الخشت: جناح العلاج الإشعاعي يتيح عمل 20 ألف جلسة لمرضى الأورام سنويًا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن جناح العلاج الإشعاعي تم إنشاؤه وفق أحدث الوسائل والنُظم وطبقًا للمعايير الطبية العالمية، ويتضمن العديد من الأجهزة والوحدات الطبية، وأهمها جهاز معجل خطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسي الطاقة إلكترونات والذي يُعد من أحدث الأجهزة العلاجية فى العالم حيث يُتيح عمل 20 ألف جلسة إشعاع سنويًا بما يُمكن المعهد من علاج نحو ألف مريض أورام سنويًا، كما يتضمن الجناح غرفة للتحكم في الجهاز بواسطة الأطباء والفيزيائيين والفنيين، وغرفة مجهزة لاستقبال وانتظار المرضى.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى استحدث المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، تحت إشراف الدكتور محمد عبد المعطي أبو سمرة عميد المعهد، جناحًا جديدًا للعلاج الإشعاعي بقسم علاج الأورام بالأشعة والطب النووي، والذي سوف يفتتحه د. محمد الخشت يوم الاثنين القادم الموافق 19 فبراير، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تطوير منشآتها الطبية وزيادة السعة الاستيعابية لمستشفياتها، واستمرارًا لسلسة الإنجازات المُستمرة التي تُحققها في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية كأحد المشروعات الكُبرى التي تنفذها وفق أحدث الوسائل والنُظم وبما يُحقق أهداف الجمهورية الجديدة.
وتابع الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له، ومنها إعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل، والانتهاء من المستشفى الجنوبي للمعهد القومي للأورام وتطويره ورفع الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 50%، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من المعهد القومي للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد والذي تم اعتماده كمستشفى خضراء بتقييم من المستوى الذهبي، بما يساهم في دعم الخدمة العلاجية لمرضى الأورام في مصر ويقلل من قوائم انتظار المرضى.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن جهاز المعجل الخطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسي الطاقة إلكترونات تم تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع مما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاجية للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، مشيرًا إلى أنه يتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، مما يجعله يُماثل جهاز الجاما نايف فى علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف فى علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت منذ أغسطس 2017 في تحقيق طفرة غير مسبوقة وإنجازات كبيرة في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم والمعايير الطبية العالمية، ووفق جدول زمني مُحدد بما ساهم فى تقديم خدمات علاجية بالمجان بمستوى ومواصفات طبية متميزة، ويتضح ذلك من خلال العديد من الإنجازات، منها تطوير وتجديد مستشفى الطلبة، وتطوير وتوسعة مستشفى طوارئ قصر العينى لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ فى الشرق الأوسط، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة، وافتتاح مستشفى كلية طب الفم والأسنان، وافتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديد للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، بالإضافة إلى استكمال مستشفى ثابت ثابت، وإنجاز مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، والانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، والبدء في تنفيذ خطة تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي".
IMG-20240217-WA0032 IMG-20240217-WA0030 IMG-20240217-WA0031المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاثنين القادم التجمع الخامس الجمهورية الجديدة العلاج الاشعاعي المستشفيات الجامعية المعهد القومي المعهد القومی للأورام جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد وشركاء دوليين لتعزيز أبحاث السرطان
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، والسيد كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، والسيد بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.