التنمية المحلية: انطلاق 6 دورات تدريبية بمركز سقارة غداً
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، أن مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة يشهد نشاطاً مكثفاً خلال هذا الأسبوع ، وهو الأسبوع التدريبى رقم الـ 28 من الخطة التدريبية للمحليات، حيث يتم تنفيذ 6 دورات تدريبية يستفيد منها 189 متدرباً، منها 3 دورات تدريبية جديدة هي دورة "اجراءات الرصد والمتابعة والتقييم لمشروعات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة ، ودورة "منهجيات تحليل البيانات Concepts Of Data Analysis" ، ودورة "تنمية الموارد المحلية الذاتية في إطار التحول الرقمي" .
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة التنمية المحلية بتوفير عدد من البرامج والدورات التدريبية المهمة على جميع المستويات الوظيفية لبناء قدرات الكوادر والعاملين بالإدارة المحلية من خلال مركز التدريب بسقارة ، التى يستفيد منها الالاف من العاملين بالوزارة والمحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن دورة "منهجيات تحليل البيانات Concepts Of Data Analysis هي دورة جديدة تنفذ لأول مرة بمركز سقارة خلال أسبوعه الـ28، ويستفيد منها 27 متدرباً من العاملين بوحدات التحول الرقمى، مشيراً الى أن الدورة ستركز على مفهوم تحليل البيانات وأهميته وأنواع التحليل الإحصائي ، ودور تحليل البيانات في اتخاذ القرارات والمتغيرات والتوزيعات الاحتمالية، ومفاهيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري، وتحليل الانحرافات والتشتت في البيانات، و كيفية تسطيب برنامج SPSS، ومفهوم بيئة وكيفية إدخال البيانات واستخدام اختبارات الفرضيات في SPSS، والتعامل مع ملفات البيانات، وتحليل التركيبة الاحصائية للبيانات والرسوم البيانية والتصور الأولي للبيانات، استخدام أوامر التجميع والتصنيف، وحساب الإحصائيات الوصفية،و مراجعة أساسيات اختبار الفرضيات، واختبارات الارتباط والتحليل الإحصائي للعلاقات بين المتغيرات، وفحص الفروق بين مجموعات باستخدام تحليل التباين، وفهم مفهوم تحليل الانحدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية سقارة هشام امنة دورات تدريبية التنمیة المحلیة تحلیل البیانات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.
جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.
حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.
وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.
وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.
وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.
وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".
وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.
ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.
ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.
وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.