اتحاد الصناعات: تخفيضات معارض "أهلا رمضان" تصل لـ30% لتخفيف العبء على المواطنين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات عبد الغفار السلاموني، أن وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي بالتنسيق مع المحافظين بالعديد من المحافظات بدأت في افتتاح معارض "أهلا رمضان" وإتاحة توفير منتجات السلع الغذائية، بتخفيضات تتراوح من 15 إلى 30% لتخفيف العبء على المواطنين .
وقال السلاموني - في بيان - إن افتتاح المعرض الرئيسي بأرض المعارض بمدينة نصر برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في الفترة من 25 فبراير إلى 11 مارس 2024 سيسهم بشكل كبير في توفير كافة السلع الغذائية بتخفيضات تتراوح من 15 إلى 30% في ظل وجود مخزون لدى وزارة التموين من السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن يكفي احتياجات المواطنين لفترات طويلة؛ حيث سيضم المعرض كبار منتجي السلع الغذائية والرمضانية، وبمشاركة الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالوزارة والشركات التابعة لها، إلى جانب مشاركة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومنافذ "أمان" التابعة لوزارة الداخلية مما يخفف العبء على المواطنين.
وأضاف أن اتخاذ الحكومة خطوات استباقية لتبكير موعد افتتاح العديد من معارض "أهلا رمضان" بالمحافظات المختلفة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مختلفة قبل قدوم شهر رمضان، سيسهم أيضا بشكل كبير في تخفيف العبء على المواطنين، خاصة بعد حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي من زيادة الحد الأدنى للأجور 50% ليصبح 6 آلاف جنيه، وزيادة المعاشات 15% كذلك زيادة الدعم للأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" وزيادة رواتب العاملين بالدولة، مما يؤكد أن ملف الحماية الاجتماعية يتصدر اهتمامات القيادة السياسية.
وأوضح أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، أسهمت في نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية، في توفير السلع الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي من كل السلع الأساسية يبلغ في المتوسط ما بين 5 و6 أشهر رغم أزمة التضخم العالمية التي تشهدها غالبية دول العالم وأحداث الدول المجاورة والتي أدت إلى تأثيرات سلبية على سلاسل إمداد السلع الرئيسية؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بجانب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ومع ذلك نجحت الدولة المصرية بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان في توفير وتأمين مخزون من السلع الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبء على المواطنین السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الزراعي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية
تعتبر الصناعات التحويلية الغذائية الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، اذ تعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة الى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة وتفتح ابواب التصدير لأسواق جديدة.
ويعد القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية الغذائية في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.
ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي"، وتحت إشراف الدكتور/ عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد، استهدفت ورشة العمل والتي حاضر فيها الدكتور/ محمود وهبه رئيس قسم العينات وعقب عليها الدكتور/ رضا ابراهيم عبد الجليل مدير عام الشئون الفنية بالغرفة الغذائية بوزارة الصناعة، و الدكتورة/ فادية حسن على استاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية تناولت ورشة العمل تسليط الضوء على الاهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، اهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، اهمية قطاع الصناعات التحويلية، المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، صناعة الزيوت النباتية، اهم استخدامات المحاصيل الزيتية، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.
يأتى ذلك في إطار الجهود المبذولة للدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توفر السلع الغذائية وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وفى إطار توجيهات الأستاذ/ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليماته بأهمية تحقيق الأمن الغذائي المصري وتقليل الفجوة الغذائية بين الطاقة الإنتاجية واحتياجات السوق، وتحت رعاية الدكتور/ عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها:
- الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول.
- التركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة.
- التركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت.
- التركيز على التوسع الراسي من حيث استنباط اصناف حديثة ذات انتاجية عالية وذات نسبة استخلاص اعلى.
- محاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي.
- وضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها.
- ادراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها.
- دعم مزارعي المحاصيل الزيتية (القطن – الصويا – عباد الشمس الزيتي – الكانولا - السمسم) من خلال صندوق التكافل الزراعي.