الهلال الأحمر الفلسطيني يتهم إسرائيل بممارسة "جرائم حرب" بمستشفى الأمل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، قوات الجيش الإسرائيلي بممارسة جرائم حرب في مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وحسب سبوتنيك، نقلت قناة "الشرق" عن الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا، قال فيه إن "الأطقم الطبية في مستشفى الأمل، تواصل جهود إغاثة الجرحى والمرضى، رغم استمرار حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى".
وأضاف البيان أن "الطواقم الطبية في المستشفى تعرضت للتنكيل، حيث صادرت القوات الإسرائيلية الأموال، وخربت الأقسام فيه"، واصفة الأفعال الإسرائيلية في المستشفى بأنها "جرائم حرب، تعيق عملهم الإنساني".
من جانبها، أعلنت بلدية غزة، أن القوات الإسرائيلية دمرت عشرات المباني التابعة للبلدية، خلال الحرب الحالية على القطاع، بما في ذلك مكاتب إدارية وأسواق ومحال تجارية ومراكز ثقافية ومكتبات.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قواته اعتقلت 100 شخص كانوا بداخل مجمع "ناصر" الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن "مقاتلي الفرقة 98 يواصلون عملهم في منطقة خان يونس"، وأضاف المتحدث أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل، حتى الآن، نحو 100 شخص مشتبه بهم في نشاط إرهابي داخل مستشفى ناصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل جرائم حرب مستشفى الأمل قوات الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.