أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل علي شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لصالح المجتمع بالإضافة إلى رعاية ذوي القدرات والهمم وأطفال التوحد ودمجهم في المجتمع وبث روح المنافسة الشريفة بينهم لاكتشاف مواهبهم وتنميتها واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.

وأشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لذوي القدرات والهمم مؤكدًا أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية لا تدخر جهدا لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم والعمل علي دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والاستفادة من قدراتهم كونهم جزءًا لا يتجزأ منه.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت إدارة قادرون باختلاف بالمديرية باستمرار تنفيذ جلسات التخاطب وتنمية المهارات والتكامل الحسي داخل مراكز التخاطب ببلبيس وههيا وكفر صقر وذلك بهدف تنمية مهارات ذوي القدرات والهمم واكتشاف مواهبهم المختلفة والعمل على تنميتها.

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الدكتور هابي سعودي والدكتور محمد أحمد زين والأستاذة / وفاء السرسي بتنفيذ جلسات التخاطب والتي تبدأ من التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت وذلك في ضوء اهتمام الوزارة والمديرية بدعم ذوي القدرات والهمم بالمحافظة ودمجهم بالمجتمع من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة وتنمية مهاراتهم الإبداعية ورعايتهم بمختلف المجالات باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تخاطب الشرقية

إقرأ أيضاً:

«الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص

علمت «الوفد» من مصادر موثوقة أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على عقد صفقات مع شركات استثمارية لتأجير مستشفيات الطب الرياضى التابعة لها، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوجه على اللاعبين الذين يُفترض أن تكون الوزارة مسئولة عن توفير الخدمات الطبية لهم دون تحميلهم أى تكاليف إضافية.

ومنذ حوالى أسبوعين فوجئ العديد من اللاعبين بإيقاف إصدار الملفات الطبية لهم، بمن فى ذلك اللاعبون المشاركون فى البطولات المحلية، دون تقديم أى تفسير رسمى. هذا القرار أثار استياء أولياء الأمور الذين تساءلوا عن السبب وراء هذه الخطوة المفاجئة. 

صرح مصدر لـ«الوفد» بأن الوزارة أوقفت العمل بالملفات الطبية مؤقتًا انتظارًا لإتمام الصفقات مع الشركات الخاصة، وهى جزء من خطة مُحكمة تهدف إلى إخلاء مسئولية الوزارة الطبية تجاه اللاعبين تمامًا، وتحويلها إلى الشركات الخاصة خصوصًا بعد واقعة اللاعب أحمد رفعت وحوادث الموت المتكررة فى الملاعب بسبب الإهمال الطبى من قبل وزارة الشباب والرياضة ومن جهة أخرى تحقيق عائد مادى لوزارة الشباب والرياضة.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت فى وقت سابق أنها تسعى إلى إنشاء ملفات طبية شاملة لجميع اللاعبين، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان تقديم خدمات طبية متكاملة دون تحميل اللاعبين أى أعباء مالية، إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا.

«الوفد» حصلت على مستندات تكشف عن أسعار مرتفعة لبعض الفحوصات المطلوبة من اللاعبين داخل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة، ما يضع اللاعبين وأولياء أمورهم فى مأزق مالى كبير. اللافت أن هذه الفحوصات أصبحت شرطًا أساسيًا لقيد اللاعبين فى الاتحادات الرياضية المختلفة، وهو أمر كان من المفترض أن تتكفل به الوزارة، طبقاً لوعودها السابقة.

الأدهى من ذلك، أن وزارة الشباب والرياضة استغلت هذا الملف لتحقيق أرباح مالية هائلة على حساب اللاعبين.

الفحوصات التى أُجريت للاعبين كشفت عن أسعار خيالية تفوق التوقعات، ما جعل مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة تتحول إلى مصدر دخل كبير يُثرى خزائن الوزارة. هذا الأمر يعكس نهجًا جديدًا تتبناه الوزارة يعتمد على استغلال اللاعبين ماديًا، بدلاً من توفير الدعم والرعاية التى تستحقها هذه الفئة التى تمثل مستقبل الرياضة فى مصر.

أكدت المصادر أن الوزارة تسعى لتأجير مستشفيات الطب الرياضى لشركات خاصة، لتتولى هذه الشركات إدارة الملفات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة. هذا التوجه يحول المستشفيات من مؤسسات خدمية مخصصة لدعم الرياضيين إلى مراكز استثمارية تسعى لتحقيق أرباح على حساب اللاعبين.

تساءل البعض: «ما الفارق بين الوزارة اليوم وما كانت عليه فى الماضى؟ إذا كانت الشركات الخاصة ستتولى إدارة المستشفيات وإصدار الملفات الطبية، فإن ذلك يعنى عودة نفس الممارسات القديمة».

وفى خطوة غير مبررة أعلنت وزارة الشباب والرياضة وقف طلب الملفات الطبية من اللاعبين المشاركين فى البطولات المحلية، بعد أن أكدت الوزارة فى العديد من اللقاءات ضرورة التزام كل لاعب بالكشف الطبى الكامل فى المستشفيات التابعة لها ومنها مركز الطب الرياضى بمدينة نصر , وهو قرار أثار استياء أولياء الأمور.

 البعض أرجع السبب إلى انتظار الوزارة إتمام صفقاتها مع الشركات الخاصة لتجنب تحمل مسئولية اللاعبين طبيًا.

أولياء الأمور عبروا عن قلقهم إزاء هذا القرار، مؤكدين أن اللاعبين أصبحوا عرضة لمخاطر كبيرة داخل الملاعب، خاصة فى ظل غياب أى تجهيزات طبية حقيقية.

 أكد الكثيرون من أولياء أمور اللاعبين أنهم كانوا ينتظرون زيادة عدد مستشفيات الطب الرياضى بدلاً من ٣ مستشفيات فقط فى محافظات القاهرة، طنطا، والسويس. هذا التوزيع الجغرافى المحدود يجعل اللاعبين فى باقى المحافظات يعانون مشقة السفر وتكاليف إضافية للحصول على الرعاية الطبية وأيضاً ضغطاً كبيراً للاعبين المصريين أجمعهم فى ثلاثة مستشفيات فقط.

 

مقالات مشابهة

  • كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم: الالتزام شرط أساسي للنجاح في أي رياضة
  • كابتن منتخب الشرقية لذوي الهمم تُحذر من انتشار هذه الظاهرة
  • «الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص
  • لجان لذوي القدرات الخاصة .. تفاصيل انتظام امتحانات جامعة القاهرة
  • مقاهي أربيل.. من جلسات الترفيه إلى مراكز للدراسة والعمل (صور)
  • مهرجان فني للأشغال اليدوية لذوي الهمم بمركز شباب الميناء بالغردقة
  • مديرية الشباب والرياضة تنفذ مبادرة ساعة رياضة الساعة السابعة صباحا بمركز مطروح
  • ثقافة البحيرة تواصل فعالياتها بأنشطة ثقافية وفنية لتعزيز الوعي وتنمية المهارات الإبداعية
  • الحكومة تخصص أراضٍ مملوكة للدولة لإقامة مدارس وحضانات لذوي الهمم
  • محافظة البريمي تحتضن لقاء تعريفيًا حول المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب