زيلينسكي يعود إلى ألمانيا ويلتقي كامالا هاريس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بعد حصوله في برلين وباريس على ضمانات أمنية لبلاده، يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إلى ألمانيا.
ويلقي زيلينسكي في الساعة 9,30 (8,30 ت غ) خطابا في مؤتمر ميونيخ للأمن.
ويعقد زيلينسكي محادثات دبلوماسية طوال النهار ، ومن المقرر أن يلتقي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وأن يعقد اجتماعا جديدا على انفراد مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وتترقب كييف منذ أشهر تصويت الكونغرس على مساعدة حاسمة بحوالي 60 مليار دولار قررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن المعارضة الجمهورية في مجلس النواب تعرقلها بدفع من الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
وحذرت هاريس في خطاب في ميونيخ الخميس من أن الفشل في إقرار هذه المساعدة في الكونغرس سيكون بمثابة "هدية لبوتين".
ويلقي شولتس أيضا كلمة السبت في ميونيخ، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وكان الاتحاد الأوروبي أقر مؤخرا بعد مسار صعب مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو على أربع سنوات بعد التغلب على معارضة المجر.
ويعقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع على هامش مؤتمر ميونيخ.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
"الدرك الأسفل من المزاعم".. بيان مصري شديد اللهجة ردًا على "مساعدة إسرائيل"
القاهرة- الوكالات
أصدرت مصر بيانًا رسميًا للرد على مزاعم حول تزويد القاهرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بمعدات عسكرية، نافية تمامًا تلك الادعاءات.
ونشرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانًا قالت فيه إن "بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، تداولت مؤخرا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية".
وأضافت الهيئة أن "الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل؛ فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.
وتابع البيان المصري قائلًا: "إن هذين الانفصام والإدمان هما اللذين غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.
وذكر البيان الرسمي أن "مصر التي قدم شعبها لأشقاءه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، والتي وضعت كل إمكانيتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، والتي تخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، والساعية دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتي لم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، مصر هذه هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية"، بحسب نص البيان.
وكانت حسابات إخبارية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي نشرت مقطع فيديو لطائرة عسكرية في أجواء سيناء، تبين فيما بعد أنها للقوات متعددة الجنسيات.
يأتي ذلك فيما يواصل الإعلام الإسرائيلي إطلاق انتقادات لمصر لما يصفه بـ"تنامي القدرات العسكرية لمصر دون مبرر" بحسب الادعاءات الإسرائيلية.
وحذر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق من "خطر الجيش المصري على إسرائيل".