الإخفاق والابتسامة المستفزة تطيح بالألماني كلينسمان من تدريب كوريا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قرر الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، الجمعة، إقالة الألماني يورغن كلينسمان، مدرب المنتخب الوطني الأول بعد الإخفاق في كأس أمم آسيا، بالخروج من الدور قبل النهائي أمام الأردن.
وقال تشونغ مونغ-جيو رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي إن مستوى أداء الفريق تحت قيادة كلينسمان لم يصل إلى مستوى التوقعات.
وعبر تشونغ للصحفيين، عن عدم رضاه لمستوى ونتائج الفريق حيث قال "أخفق المدرب كلينسمان في إظهار روح القيادة التي توقعناها من مدرب المنتخب الوطني بما يشمل إدارة المباريات واللاعبين والسلوك خلال العمل مما يزيد القدرة التنافسية للمنتخب الوطني".
وأوصت لجنة المنتخب الوطني وهي هيئة استشارية تابعة للاتحاد المحلي، يوم الخميس بإقالة كلينسمان بينما تحدث هوانغبو كوان المدير الفني للاتحاد عن وجود "أسباب كثيرة" تدعو للشك في قدرته على الاستمرار في قيادة الفريق.
وتزايدت حدة الانتقادات التي طالت المدرب الألماني عقب خروج منتخب كوريا من نصف نهائي كأس آسيا بالهزيمة بهدفين دون رد أمام نظيره الأردني، ما دعا الجماهير للمطالبة بإقالة كلينسمان (59 عاما) بعد فشل الفريق في سعيه للفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 64 عاما والتي سبق للفريق الفوز بلقبها مرتين.
وتراجعت شعبية كلينسمان في كوريا الجنوبية خلال كأس آسيا حيث انتقد كثيرون أسلوبه بعد مشاهدته مبتسما بشكل "مستفز" رغم أداء فريقه، كما انتقدوا أسلوبه في قيادة الفريق أيضا بعد مشادة بين اللاعبين عشية الخروج من الدور قبل النهائي بكأس آسيا ما تسبب في إصابة قائد الفريق سون هيونج-مين في إصبعه.
وتعرض كلينسمان طيلة فترة عمله مع كوريا الجنوبية للانتقاد في كثير من الأحيان بسبب عمله أغلب الوقت من لوس انجلوس حيث يقيم حاليا رغم قوله إنه سيقضي بعض الوقت في كوريا الجنوبية.
وذكرت شبكة يونهاب الإخبارية الكورية، الخميس أن اللاعب الدولي الكوري الجنوبي السابق هونج ميونج-بو من بين الأسماء المرشحة لقيادة الفريق مؤقتا خلال المباريات المقبلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كلينسمان كأس آسيا كوريا الجنوبية المانيا كوريا الجنوبية كأس آسيا كلينسمان رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني
بغداد اليوم - بغداد
نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، صحة ما يُطرح من أسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تولي أحدها مهمة تدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع تلك الأسماء "غير مطروحة داخل أروقة الاتحاد".
وقال عضو الاتحاد والناطق الرسمي باسمه أحمد الموسوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد سيعقد اجتماعًا مهمًا في الخامس من الشهر الحالي، لكن لا يُتوقع أن يتم خلاله حسم اسم المدرب الذي سيخلف الإسباني كاساس في قيادة أسود الرافدين".
وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع سيركّز على تقديم تفاصيل مهمة تتعلق بقرار إقالة كاساس، بالإضافة إلى كوادر أخرى في المنتخب، من بينها الكادر الإعلامي والإداري والطبي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد شكل لجنة خاصة برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية النائب الثاني وعدد من الأعضاء، مهمتها حسم ملف مستحقات كاساس استنادًا إلى البند الثامن من العقد المبرم معه".
وفي ما يتعلق بهوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني، أشار الموسوي إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة، ولن يُغلق الباب أمام أي مدرب، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، ما دام قادرًا على قيادة المنتخب في مبارياته المقبلة، لاسيما أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمان".
على الرغم من نفي اتحاد الكرة صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المدرب المقبل لأسود الرافدين، شهدت المنصات الرياضية في الأسابيع الأخيرة موجة كبيرة من الترشيحات، تباينت بين مدربين محليين وآخرين أجانب، وسط غياب موقف رسمي حاسم من الاتحاد تجاه أي اسم محدد.
أبرز الأسماء المحلية التي طُرحت جماهيريًا، كان على رأسها المدرب راضي شنيشل، الذي يمتلك خبرة سابقة مع المنتخب، والمدرب باسم قاسم بفضل تجاربه الناجحة محليًا، إلى جانب يحيى علوان وحكيم شاكر، اللذين ما زالا يُمثّلان خيارًا تقليديًا في كل مرة يتم فيها الحديث عن "المدرب الوطني".
أما على صعيد الأسماء الأجنبية، فقد برزت تكهنات بوجود مفاوضات غير رسمية مع مدربين سبق لهم العمل في دوريات عربية وآسيوية، بينهم مدربون من البرتغال وصربيا وأمريكا اللاتينية، لكن أي من هذه الأسماء لم يُطرح بشكل رسمي داخل الاتحاد، بحسب تأكيد الناطق أحمد الموسوي.
ويعكس هذا التباين بين المزاج الجماهيري والموقف الرسمي حالة الترقب التي يعيشها الوسط الكروي العراقي، خصوصًا أن الوقت يضغط بقوة قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، ما يجعل من قرار اختيار المدرب القادم قرارًا حساسًا يتجاوز الجانب الفني، ليشمل الأبعاد النفسية والإعلامية أيضًا.