استشاري علم نفس لـ الطلاب: تعاملوا مع الدراسة والمذاكرة على أنها ستايل لايف (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قدمت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، عدد من النصائح الهامة للطلاب لتنظيم الوقت خلال الفصل الدراسي الثاني بين المذاكرة والراحة والترفيه.
نصائح للطلاب لتنظيم الوقتوقالت شبانة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إنه يجب التعامل مع الدراسة والمذاكرة على أنها روتين يومي، معلقة: “نعتبرها ستايل لايف”، وهو ما سيجعلنا نتعامل بأريحية نفسية تجاه الدراسة.
وشددت على أهمية تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بالطلاب من خلال أخذ قسط كافي من الراحة وتنظيم المذاكرة والنوم المبكر والاستيقاظ مبكرًا، وهو ما يعد أول خطوة للنجاح بشكل كبير سواء للأطفال أو الكبار، كما أنه لا بد من تنظيم المواد الدراسية والمذاكرة من الأسهل للأصعب، حيث إن تناول المنهج والمادة السلسة يقدم له طاقة إيجابية تجعله يستمر في المذاكرة.
وأشارت إلى أنه لا بد من عدم تكليف الطلاب بمواد كثيرة ومذاكرتها خلال اليوم الواحد، مشددة على أن أثناء تنظيم جدول مذاكرة للطلاب يكون من خلال عدم تكثيف كبير للمواد في اليوم الواحد، موضحة أنه لا بد من تنظيم وجبات الطلاب في فترات الدراسة بشكل صحيح بأن يكون صحي وعدم تناول الوجبات قبل المذاكرة مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المذاكرة استشاري علم النفس هذا الصباح اكسترا نيوز الدراسة
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.