التغذية السليمة في رمضان.. الصيام عبادة مش أكل بزيادة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نشر المعهد القومي للتغذية مجموعة من النصائح الهامة تزامنا مع اقتراب شهر الصيام، وذلك تحت عنوان “التغذية السليمة في رمضان”.
فرض الله صيام شهر رمضان على كل بالغ معافى، والصيام فرصة لتغذية الروح والمحافظة على الصحة أيضا، والتغذية السليمة مع ممارسة النشاط البدني هي السبيل للمحافظة على الصحة وتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية الصيام فى الوقاية من العديد من أمراض العصر، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع دهون الدم والسكرى ودهون الكبد وبعض الأورام، وأيضا فى تقوية الجهاز المناعى.
الطريقة الصحيحة لتناول الطعام في رمضانمع أذان المغرب علينا أن نعجل الإفطار على قليل من الأغذية السكرية سهلة الهضم والأمتصاص مثل التمر واللبن والماء، مع قليل من الشوربة الدافئة والتي تعطي شعورا سريعا بالارتواء، ثم نأخذ استراحة لصلاة المغرب نتناول بعدها وجبة الإفطار.
يجب مراعاة أن الاحتياجات الغذائية اليومية تختلف من شخص لآخر حسب سنه وجنسه، ذكر أم أنثى، ونشاطه البدني، وينبغي الاهتمام بممارسة النشاط البدني، وتعتبر صلاة التراويح رياضة روحية وبدنية أيضا.
وجبة الإفطار يجب أن تكون متوازنة تحتوى على جميع العناصر الغذائية “نشويات – بروتينات – خضراوات مطهية – سلطة خضراء… إلخ”، ولكن بكميات معتدلة حسب احتياج كل فرد، ويفضل توزيعها على مرتين بين الإفطار و السحور.
يجب الاهتمام بتناول مالا يقل عن 8 أكواب من الماء فى الفترة ما بين الإفطار والسحور، وتجنب المشروبات والعصائر الجاهزة المحلاة بالسكر والمواد الحافظة، والتي تؤدى للشعور بالعطش، واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
يفضل تناول الفواكه الطازجة أو المجففة، ولا مانع من تناول الحلويات الرمضانية ولكن بكمية بسيطة، على أن يراعى اتباع الطرق الصحية في إعدادها، وذلك بتقليل استخدام الدهون وكميات السكر، ويفضل استخدام قطع الفاكهة للتزيين وإعطاء المذاق الحلو بدلا من استخدام الكريمة أو الشيكولاتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية الصيام المعهد القومي للتغذية الطعام رمضان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.