قال المستشار الألماني، أولاف شولتس: إن ألمانيا تدعم إنهاء الحرب الدائر رحاها في قطاع منذ قرابة الـ 5 أشهر، وتطالب بإرساء حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وهو الطرح الذي دأب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال الفترة الماضية على رفضه.

وشدد شولتس، في لقاء مع «العربية. نت/انجلش»، على هامش اليوم الثاني من مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، على أنه لا يجب أن تكون هناك جبهة جديدة بمواجهة إسرائيل في الشمال، في إشارة إلى الجنوب اللبناني والذي من المحتمل أن تمتد شرارة الحرب إليه.

وطالب المستشار الألماني، بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

كما أكد أن ألمانيا تدعم انتهاء الحرب، وإرساء حل الدولتين، في طرح دأب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الفترة الماضية على رفضه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة أولاف شولتس المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتس الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة

 

الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال ​​غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.

مقالات مشابهة

  • رئيس موازنة النواب: أتوقع زيادة المرتبات والمعاشات أول مارس .. 400 جنيه نصيب كل فرد حال التحول إلى الدعم النقدي.. ولا ارتفاع في أسعار الوقود الفترة القادمة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • ردا على خطة ترامب.. المستشار الألماني يعلن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • وصول 48 شهيدًا إلى مشافي غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
  • مدبولي: الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ خلال الفترة الماضية 276 مليار جنيه
  • مدبولي: المواطن تحمل ضغوطا شديدة خلال السنوات الماضية والفترة الحالية فارقة للبشرية
  • ترامب يعتزم بحث مسار "حل الدولتين" مع نتنياهو خلال زيارته لأمريكا
  • ترامب: سأبحث مسار حل الدولتين مع نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض
  • ترامب: المصالح الأمريكية تدهورت خلال الفترة الماضية.. ولكن هذا الأمر انتهى
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة