استشاري أمراض صدرية: السجائر الإلكترونية تضر القلب والرئتين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد عزالدين استشاري الأمراض الصدرية بالمركز القومي للصدر والحساسية، إن السجائر الإلكترونية لها الكثير من الأضرار، وتصيب بالعديد من الأمراض، وهي ليست بديلًا عن التدخين العادي كما يعتقد البعض، ونصح بالابتعاد عن التدخين بكل أشكاله للحفاظ على الصحة.
المدخن يجب أن يتحلى بالعزيمة والإرادةوأوضح استشاري الأمراض الصدرية بالمركز القومي للصدر والحساسية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، على قناة «TeN»، إن المدخن الذي يريد الإقلاع عن التدخين يجب أن تكون لديه العزيمة والإرادة، وهناك عدة بدائل للنيكوتين مثل اللبان والأدوية، وهناك بعض الأدوية الحديثة التي تنتجها بعض الشركات تساعد في الإقلاع عن التدخين.
وأشار استشاري الأمراض الصدرية بالمركز القومي للصدر والحساسية إلى ضرورة توفر العزيمة في المدخن حتى يستطيع الإقلاع، مؤكدًا أن السجائر الإلكترونية لديها أضرار على الرئتين والقلب والغشاء المخاطي المغطي للقلب والشعب الهوائية، فالاعتقاد الذي يقول أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من التدخين العادي هو اعتقاد خاطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين الأمراض السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
يمن مونيتور/ د ب أ
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الجلوس أو الرقاد لفترات طويلة على مدار اليوم بدون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “بلوس وان”، فإن إتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم، يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
ويقول الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: “هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعتبر فترة 10.6 ساعات يوميا من الخمول، هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “الجلوس أو الرقود لفترات طويلة يمكن أن يكون ضارا بالصحة حتى بالنسبة لمن يمارسون التدريبات الرياضية في باقي أوقات اليوم”.
واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعات يوميا.
ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% بفشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة القلب.
ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعات، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.