التصنيف الدولي.. قفزة “تاريخية” لقطر والأردن وهبوط لمنتخبين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
صعدت قطر الفائزة بكأس آسيا وكوت ديفوار بطلة إفريقيا الجديدة إلى المراكز الأربعين الأولى في التصنيف العالمي للرجال الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخميس.
أدى احتفاظ قطر بلقبها الآسيوي إلى صعودها 21 مركزا إلى المركز 37، وهو أعلى مستوى لها في تاريخ التصنيف الممتد على مدار 32 عاما، وتقدمت كوت ديفوار عشرة مراكز إلى المركز 39.
بقيت المراكز العشرة الأولى بقيادة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 2022 دون تغيير حيث لم تلعب منتخبات أميركا الجنوبية وأوروبا مباريات تنافسية هذا العام. فرنسا في المركز الثاني وإنجلترا في المركز الثالث.
المغرب في المركز 12 هو الفريق الأعلى تصنيفا من خارج أقوى قارتين، صعد الفريق الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 مركزا واحدا على الرغم من خروجه من كأس الأمم الأفريقية في دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا.
وتتصدر اليابان منتخبات آسيا في المركز 18 بعد خسارتها في ربع نهائي كأس آسيا.
كما قام المتأهلان لنهائي البطولتين في نهاية الأسبوع الماضي بتحركات كبيرة، حيث احتلت نيجيريا المركز 28، متقدمة 14 مركزا، وصعدت الأردن 17 مركزا إلى المركز 70.
تراجع
وتراجع المنتخب المصري مركزا واحدا، إلى المركز 36 عالميا، ولكن التراجع الأكبر كان لمنتخبي الجزائر وتونس.
وتراجعت كل من الجزائر وتونس 13 مركزا، بسبب الخروج من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، وأصبحت تونس بالمركز 41 والجزائر 43.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى المرکز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب