الجارديان: المجتمع الدولي يطالب إسرائيل من ميونخ بالتوقف عن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن قادة الدول الغربية يحدوهم الأمل أن تتمكن الاجتماعات المنعقدة على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الذي بدأ أعماله أمس الجمعة في إقناع إسرائيل بالتوقف عن اجتياح مدينة رفح في قطاع غزة والتي تمثل الملاذ الأخير لسكان القطاع الذين فروا من ويلات القصف الإسرائيلي الشرس الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح كاتب المقال باتريك وينتور، أن قادة الدول الغربية يأملون أن اللقاءات التي يعقدها وزراء خارجية العديد من دول العالم مع الجانب الإسرائيلي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا قد تشكل ضغوطا متزايدة على إسرائيل من أجل إقناعها بالتوقف عن مخطط اجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
ويلفت المقال إلى أن الضغوط على الجانب الإسرائيلي من أجل منعها من اجتياح رفح تتزايد على مستوى العالم من جميع الأطراف بما فيها أكبر حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
ويسلط المقال الضوء على الجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد حيث يشير إلى استضافتها منذ الثلاثاء الماضي لاجتماعات ضمت ممثلين من الولايات المتحدة وقطر من أجل مناقشة سبل التوصل لاتفاق حول تهدئة طويلة المدى في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
ويشير المقال إلى المخاوف التي تنتاب العديد من عواصم العالم من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل والذي من شأنه أن يؤدي إلى صعوبة العودة لمائدة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة كندا
إقرأ أيضاً:
حماس تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه في غزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ضمن حرب الإبادة التي خلّفت قرابة 45 ألف شهيد وأكثر من 106 آلاف جريح.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في مدينة غزة ومناطق محافظات شمال ووسط قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي".
وأكدت الحركة أن "تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال، يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها".
وتابعت بقولها: "لقد استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج، أمام سمع وبصر العالم؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، حتى ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع في مدينة غزة وشمالها، دون أي قدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف".
ودعت "حماس" منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الدولية واللجان الأممية، إلى العمل بشكل فوري لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وخصوصا إلى مدينة غزة وشمالها، وإجبار الاحتلال على وقف الاستهداف الهمجي لعمليات الإنقاذ والإسعاف.
كما دعت إلى تشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع، موجهة نداء إلى الأمة العربية والإسلامية والشعوب والحكومات والقوى الحية وأحرار العالم، من أجل تشكيل جبهة إسناد شاملة لأهالي قطاع غزة.
وطالبت بالعمل على "وقف المجزرة المستمرة، والضغط في كافة المحافل على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة الوحشية في القطاع، ودعم حقّ شعبنا في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير".
وتقترب حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة من 45 ألفا، على وقع استمرار الغارات والمجازر التي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين خلال الساعات القليلة الماضية، خصوصا بين النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و976 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و759 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا، وإصابة 135 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.