يعد شهر شعبان من الشهور التي يسن فعل الأعمال الصالحة فيها، ومنها الصيام، فهل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان وهل يصوم الفرد شهر شعبان كاملاً وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أسامة بن زيد قال: «قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، رواه أبو داود والنسائي، وصححه ابن خزيمة.
وحول حكم صيام النصف الثاني من شعبان فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إن الصوم في النصف الثاني من شعبان مسألة اختلف فيها الفقهاء، فذهب منهم لرأي جواز الصوم لمن كانت له عادة بالصيام، كرجل اعتاد صوم يوم الاثنين والخميس، أو كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
اختلاف جمهور الفقهاءوتابع عضو لجنة الفتوى: «وقد عمل الشافعية بهذه الأحاديث كلها، فقالوا: لا يجوز أن يصوم بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة، أو وصله بما قبل النصف، وذهب جمهور العلماء إلى تضعيف حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان، وبناءً عليه قالوا لا يكره الصيام بعد نصف شعبان».
فضل صيام شعبانوحول فضل صيام شعبان ففي الحديث الصحيح، فإن شهر شعبان هو شهر رفع الأعمال، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الله تعالى أعمال أمته وهم صائمون، وحتى يكون ذلك سببًا في أن يتجاوز الله عن السيئات ويغفر الذنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان الصيام النصف الثاني من شعبان شعبان صیام النصف الثانی من شعبان
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024
أشاد البنك الدولي في تقرير له بالأداء الاقتصادي للجزائر، وأفاد بأن الجزائر حققت نموا قويا في النصف الأول من العام الجاري، والذي بلغ 3.9%.
وأشار البنك الدولي، في تقرير الخريف 2024، إلى أن الأداء الاقتصادي في الجزائر كان متنوعا ومدعوما بقطاع زراعي قوي.
وأوضح أن الجزائر شهدت "تحسنا ملحوظا" في استقرار الأسعار، حيث انخفض معدل التضخم إلى 4.3% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
ولفت إلى أن النمو الاقتصادي في الجزائر خلال النصف الأول من عام 2024 ظل "قويا و مدعوما بالقطاعات غير الاستخراجية والاستثمار".
وذكر البنك الدولي أن نمو الاستثمارات تسارع مما حفز الواردات، في حين بقي الاستهلاك الخاص والعام قويا، كما وأشار إلى "استقرار أسعار المنتجات الطازجة واعتدال تكاليف الاستيراد واستقرار سعر الصرف" خلال الفترة المذكورة.
وشدد على أن التضخم تباطأ بنحو ملحوظ خلال 2024 بفضل الإنتاج الزراعي القوي، واستقرار أسعار المواد الغذائية الطازجة، واعتدال أسعار الاستيراد مع استقرار سعر الصرف.