تقدم روسي كبير في ساحات القتال بأوكرانيا واعتراف من زيلينسكي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الانسحاب الذي قامت به قواته من أفدييفكا هو لانقاذ حياة الجنود، وهو ما يقول بتقدم روسي كبير في ساحات المعارك وتراجع لأوكرانيا، مع توقف الامدادات الأمريكية إليها، وفق ماذكرت صحف دولية.
وأعلن القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، فجر اليوم السبت، انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 33 مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وذكر سيرسكي على حسابه في موقع "فيسبوك": "بناء على الوضع العملياتي في أفدييفكا، قررت سحب وحداتنا من المدينة والمضي نحو موقف دفاعي".
وأكد قائد مجموعة "تافريا" الاستراتيجية الأوكرانية ألكسندر تارنافسكي أن هذا هو "القرار الصحيح الوحيد"، وأن القوات الأوكرانية غادرت المدينة بالفعل.
كما أشار تارنافسكي، يوم أمس الجمعة، إلى تجهيز تحصينات جديدة قرب أفدييفكا شمال دونيتسك، عاصمة المقاطعة، مع مراعاة سيناريو الانسحاب منها.
نجحت القوات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية في اقتحام أفدييفكا من الشمال وتمكنت من فصل شمالها الذي يوجد به مصنع الفحم عن جنوبها الذي يوجد به مقر القيادة للقوات الأوكرانية في المربع التاسع.
وواصلت تقدمها وقطعت خطوط الإمداد عن القوات الأوكرانية في المنطقة الجنوبية منها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية: "تم اعتراض وتدمير 4 مسيرات في مقاطعة بيلجورود، و4 في مقاطعة فورونيج ومسيرة في مقاطعة كورسك و18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و6 في مقاطعة كالوجا"، وفقا لموقع روسيا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتراف أفدييفكا الانسحاب الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن تقدم بشرقي أوكرانيا
قالت روسيا اليوم السبت إنها سيطرت على قرية شرقي أوكرانيا وأسقطت 8 طائرات مسيرة، في حين أعلنت كييف أن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 24 مسيرة روسية، مشيرة إلى إصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي شرقي البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قرية سوكيل على بعد نحو 30 كلم شمال غربي مدينة دونيتسك عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في سبتمبر/أيلول 2022.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 8 طائرات مسيرة فوق منطقتي كورسك وبيلغورود أطلقت من أوكرانيا، في حين قالت السلطات في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا إن مستودعات نفط عدة اشتعلت فيها النيران بعد هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة في الليلة الماضية.
وفي المقابل، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 طائرة مسيرة روسية من أصل 27 تم إطلاقها فوق 12 منطقة بالبلاد في هجوم خلال الليل.
كذلك أفادت السلطات الأوكرانية بإصابة 3 أشخاص جراء قصف روسي استهدف مجمعا سكنيا في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا، لافتة إلى أن القصف أدى إلى أضرار في عدد من الأبنية السكنية والمحال التجارية في المجمع.
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني تتعلق بالتجنيد والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، مع مواصلة القوات الروسية التقدّم ميدانيا "ببطء" منذ أشهر.
ويترافق ذلك مع تحذيرات متكررة يطلقها المسؤولون الأوكرانيون من أن موسكو قد تحاول مهاجمة المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، وهو ما يزيد -وفق تقارير- من تفوقها في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من تأخير المساعدات الغربية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الجمعة خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في الكرملين إن أوكرانيا غير راغبة في إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، وقال إن أفكاره عن كيفية إنهاء الصراع هي الطريق للمضي قدما وبدء المفاوضات.
وجدّد بوتين شروطه مقابل أي عملية سلام، والتي تتمثل بانسحاب السلطات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو أمر رفضته أوكرانيا في وقت سابق، وأكدت أنه غير مقبول ويمثل استسلاما.
وانتقدت أوكرانيا زيارة أوربان لموسكو، وقال الاتحاد الأوروبي إن الزيارة تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.
وجاءت الزيارة بعد أيام على تولّي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا.