“زين” تُوقّع شراكة استراتيجية مع كُليّة الكويت التقنية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت زين عن توقيعها لشراكة استراتيجية مع كُليّة الكويت التقنية (ktech) لدعم مُختلف الأنشطة الطلّابية والأكاديمية والثقافية والرياضية التي تُنظّمها الكُليّة خلال العام الدراسي الجاري، وذلك استمراراً في مساعيها المُتواصلة لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلبة والشباب في المجتمع الكويتي.
وتم توقيع الشراكة بمقر زين الرئيسي في الشويخ بحضور رئيس مجلس أمناء كُليّة الكويت التقنية مشاري أيمن بودي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ونائب رئيس الكُليّة عبدالرحمن العجيل، ومسؤولي الطرفين.
وعبر هذه الشراكة، تقوم زين بدعم مجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تُنظّمها الكُليّة خلال العام الدراسي الحالي، مثل الكرنفال السنوي للطلبة والطالبات الذي يُقدّم العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية والتفاعلية، بالإضافة إلى دعم المُنافسات الرياضية التي تُنمّي روح الفريق الواحد وتُحفّز النشاط البدني مثل بطولة كرة قدم الصالات الرمضانية للطلبة، وبطولة كرة الطائرة الرمضانية للطالبات، وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص زين الدائم على المُشاركة الفعّالة بدعم العملية التعليمية والتفاعل المُباشر مع اهتمامات الطلبة والشباب بمُختلف المراحل الدراسية، وذلك من خلال عقد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والجامعات والكلّيات من القطاعين العام والخاص.
وتأسّست كُليّة الكويت التقنية (ktech) بمرسوم أميري رقم 303 للعام 2005 بهدف تقديم الفرص للطلبة والطالبات المُهتمين بسَلك مسار التعليم العملي، وهي مُرخّصة من قبل وزارة التعليم العالي والأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، وتُوفّر برامج دبلوم مُعتمدة لمدة سنتان، وتعتمد فلسفتها على تأهيل الخرّيجين ليكونوا مُستعدين لخوض سوق العمل عبر برامج تدريبية تعمل على صقل المهارات التي يتطلبها سوق العمل.
المصدر بيان صحفي الوسومزين كلية الكويت التقنيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين كلية الكويت التقنية
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” لـ”المصرف المركزي”: التراجع في الإيرادات نتاج ظروف خارجة عن إرادة الجميع
ردت المؤسسة الوطنية للنفط، على بيان مصرف ليبيا المركزي بشأن تراجع الإيرادات النفطية خلال العام 2024 عن ما كانت عليه خلال العام 2023، دون توضيح تفصيل هذه الإيرادات وأسباب تراجع القيم المالية لها.
وبينت المؤسسة في بيان أن الإيرادات المحصلة خلال العام 2024 قد انخفضت عن الإيرادات خلال العام 2023 بمقدار (6.447) مليار دولار.
ونوهت بأن الانخفاض بسبب أن هناك مبلغ بقيمة ( 2.4 ) مليار دولار يخص العام 2022 وتم تحويله إلى الخزانة العامة خلال العام 2023.
وذكرت أنه مبلغ يمثل إيرادات نفطية بقيمة (718) مليون دولار بالإضافة لمبلغ (1.682) مليار دولار قيمة ضرائب وأتاوات (شركة توتال) عن الفترة من مارس2018 وحتى نوفمبر 2019 وهذه الإيرادات تمثل إيرادات سنوات سابقة وليست إيرادات عام 2023.
وأشارت إلى انخفاض متوسط إنتاج النفط خلال 2024 عن إنتاج العام 2023 بحوالي (36) مليون برميل، بسبب الإغلاقات التي تؤدي لوقف إنتاج النفط لأسباب مختلفة.
ونوهت إلى انخفاض متوسط أسعار خام (برنت) لسنة 2024 مقارنة بما كان عليه سنة 2023، إذ بلغ متوسط هذا الانخفاض ( 1.86) دولار للبرميل.
وكشفت عن زيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج بقيمة (500) مليون دولار تقريباً، نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، إضافة إلى التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية الأمر الذي تطلب تغطية العجز في التكرير المحلي من مصادر بديلة في الخارج.
وتضمنت الأسباب تذبذب إنتاج الغاز الذي يضطر المؤسسة لتغطية هذا العجز أيضاً بإحلال الديزل محله، للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية، مما زاد الأعباء المالية على مخصصات المحروقات، بالأخص عمليات شراء وتوريد المادة الخام (النافثة غير المعالجة) لتشغيل مصنع الايثيلين بمجمع رأس لانوف للعام 2024.
وأكدت زيادة المصروفات المصاحبة لتغطية توريد المحروقات للسوق المحلي بقيمة (100) مليون دولار عن العام 2023، شاملة تغطية مديونية عن سنوات سابقة بقيمة(40)مليون دولار.
وقالت إنه جرى توريد شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة قُدرت بـ (199) مليون دولار، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.
وأوضحت أنه تم زيادة مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة أيني في عام 2024 بقيمة (447) مليون دولار تقريباً، مقارنة بعام 2023، نتيجة انخفاض إنتاج الغاز من ناحية، وزيادة معدل استهلاك السوق المحلي للغاز من ناحية أخرى، الأمر الذي يحد من الكميات المتبقية للتصدير.
وشددت على أن هذا التراجع في الإيرادات، لم يكن نتاجاً لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها وفي الشركات والحقول والمرافق التابعة لها، بل هي نتاج لظروف ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع بكل المقاييس.
وجددت المؤسسة التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة في كل وقت وحين، وأنها لا ولن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبيا