أنطونوف: تعليقات واشنطن حول موت نافالني محاولة غير مقبولة للتدخل بشؤون موسكو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف، أن تعليقات واشنطن بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، تشكل محاولة جديدة غير مقبولة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أنطونوف قوله: إنه “من الضروري فهم كل الحقائق المتعلقة بوفاة نافالني، لكن واشنطن مستعدة بالفعل لاستخدام هذا الأمر كسبب لفرض عقوبات جديدة”، لافتاً إلى أن السياسيين الأمريكيين لا يريدون الانتظار، وألقوا اللوم على السلطات الروسية في كل شيء لأنهم يبحثون عن سبب لفرض عقوبات إضافية… وهذه محاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية.
وكان قصر الرئاسة الروسية الكرملين وصف أمس التصريحات التي أدلى بها قادة دول غربية بشأن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني بـ “المسعورة وغير المقبولة على الإطلاق”، نظراً لعدم توفر معلومات حتى الآن عن أسباب الوفاة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض مقترح كندا بشأن ملاحقة "أسطول الظل" الروسي ضمن مجموعة السبع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "بلومبرج"، استنادًا إلى مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة رفضت مقترحًا كنديًا ضمن مجموعة السبع يهدف إلى تشكيل فريق عمل خاص لتعقب ناقلات النفط الروسية المعروفة باسم "أسطول الظل".
وقالت المصادر لـ"بلومبرج"، يوم السبت، إن الولايات المتحدة تسعى لتشديد اللهجة تجاه الصين وتخفيفها تجاه روسيا في البيان المشترك حول حرية الملاحة للدول السبع التي تولت كندا رئاستها، والتي من المقرر أن تستضيف اجتماعا لها على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.
وحسب الوكالة، التي تقول إنها اطلعت على مسودة بيان مجموعة السبع، فإن الولايات المتحدة دعت كذلك لحذف كلمة "العقوبات" وتعديل العبارات التي تحمل روسيا المسؤولية عن النزاع في أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أصرت الولايات المتحدة على انتقاد الصين بشكل خاص في ما يعتلق بحرية الملاحة البحرية، واتهامها بأنها "تمثل خطرا على الأرواح" من خلال تحركاتها ومناوراتها في بحر الصين الجنوبي.
ويشار إلى أن البيانات المشتركة لمجموعة السبع لا يمكن أن تصدر إلا بعد التوصل إلى الإجماع على النص، وأن المناقشات المستمرة قد تؤدي إلى تغيير صيغة البيان بشكل ملموس قبل عقد الاجتماع.
يذكر أن الدول الغربية كانت قد فرضت عقوبات على ما تصفه بـ"أسطول الظل الروسي"، أي السفن التي تعتقد أنها تقوم بنقل النفط الروسي لبيعه التفافا على العقوبات ضد موسكو والتي تم فرضها منذ عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.