روشتة لتنظيم مذاكرتك (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وجهت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، عددا من النصائح المهمة لإدارة توتر الطلاب مع بدء الدراسة والترم الدراسي الثاني، مشددة على أنه لا بد من أن يكون التعامل بأريحية نفسية تجاه الدراسة والتعامل أنها روتين يومي طبيعي، موضحة أن هذا التناول للدراسة والمذاكرة يجعل الطلاب أكثر تقبلًا للمذاكرة وتغذية المذاكرة بشكل لائق.
وأوضحت «شبانة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة سراج وباسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه ولا بد من تنظيم الساعة البيولوجية الخاصة بالطلاب من خلال أخذ قسط كافي من الراحة وتنظيم المذاكرة والنوم المبكر والاستيقاظ مبكرًا، مؤكدة أن ذلك هي أول طريقة للنجاح بشكل كبير، كما أنه لا بد من تنظيم المواد الدراسية والمذاكرة من الأسهل للأصعب، حيث إن تناول المنهج والمادة السلسة يقدم له طاقة إيجابية تجعله يستمر في المذاكرة.
وأشارت إلى أنه لا بد من عدم تكليف الطلاب بمواد كثيرة ومذاكرتها خلال اليوم الواحد، مشددة على أن أثناء تنظيم جدول مذاكرة للطلاب يكون من خلال مشاركته بدون تكثيف كبير للمواد في اليوم الواحد، موضحة أنها ولا بد من تنظيم وجبات الطلاب في فترات الدراسة بشكل صحيح بأن يكون صحي وعدم تناول الوجبات قبل المذاكرة مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنظيم المذاكرة بدء الدراسة
إقرأ أيضاً:
تربويون: 16 يوماً إجازة للطلبة خلال رمضان هذه أهميتها
أوضح تربويون أن طلبة المدارس لن يواجهوا صعوبات دراسية خلال شهر رمضان هذا العام والذي سيشهد حصولهم على 16 يوماً من الإجازات، بالإضافة إلى أربعة أيام دراسية بنصف دوام خلال أيام الجمعة.
وذكر التربويون، أن شهر رمضان سيبدأ في الأول من مارس(آذار)، وسيتضمن ثمانية أيام إجازة أسبوعية، كما ستتزامن الأيام الثمانية الأخيرة منه مع عطلة الفصل الدراسي الثاني في الدولة.
فرصة للتركيز
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، عبر 24، إلى أن تصادف وجود 16 يوم إجازة خلال رمضان سيمنح الطلاب الفرصة للتركيز على عبادة الشهر الكريم، وسيتيح للمدرسين فرصة للتخطيط ومراجعة المناهج بشكل مريح. كما أن بعض الدراسات أظهرت أن الطلاب يكونون أكثر إنتاجية وسعادة حينما يتمكنون من تحقيق توازن بين الدراسة والممارسات الروحية.
وقالت: "نحن نؤمن بأهمية التفاعل الاجتماعي والروح الجماعية خلال الشهر الفضيل، وتوفير إجازة طويلة سيساهم في تعزيز تلك الروابط بين الطلاب وأسرهم، بالإضافة إلى دورها في تخفيف الضغط الدراسي، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقيم التعليمية، كما ستقوم المدارس بترتيب أنشطة تعليمية متنوعة خلال الفترة قبل رمضان وبعدها، لضمان استمرارية التعلم وتشجيع الطلاب على الاستفادة من هذه الفترة كفرصة لتعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية".
تخفيف الضغط
وبدورها أضافت إيمان عماد، مدرسة لغة إنجليزية أن "جدول الإجازات خلال شهر رمضان سيسهم في تخفيف الضغط الدراسي على الطلبة، حيث تتوزع الإجازات بشكل متوازن، مما يمنحهم فرصة للراحة وتنظيم وقتهم بين الدراسة والعبادات، كما أن تقليص أيام الدوام إلى نصف يوم الجمعة يعزز من قدرتهم على التركيز والاستفادة من الحصص الدراسية دون إرهاق".
وأشارت إلى أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان تتزامن مع إجازة الربيع مما يمنح الطلبة فترة استراحة مناسبة قبل استئناف الدراسة بعد الشهر الفضيل، الأمر الذي سيعزز استعدادهم لبقية العام الدراسي.
توازن صحي
وبدورها أكدت مدرسة اللغة العربية رزان محمد، أن توزيع الإجازات خلال شهر رمضان هذا العام يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر راحة للطلبة، حيث يساعد تقليص أيام الدراسة الكاملة وتخصيص عدد من الأيام للإجازة على تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة.
وأوضحت أن وجود 16 يوماً إجازة، إلى جانب أربعة أيام دوام جزئي، سيتيح للطلبة فرصة كافية لتنظيم وقتهم بين التحصيل العلمي والالتزامات الدينية والعائلية.
وقالت" "الأجواء الرمضانية تتطلب مراعاة احتياجات الطلبة، خاصة مع تغير أنماط النوم وعاداتهم اليومية، ولذلك فإن تقليل عدد الأيام الدراسية الفعلية يساهم في تقليل الإرهاق ويحافظ على تركيزهم خلال الحصص الدراسية".