أستاذ تغير مناخ: مشروع إدارة المخلفات الصلبة يحسن من حياة المصريين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن مشروع المجمع المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة من المشروعات الرائدة للدولة في إطار خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمصريين من خلال تحسين جودة الهواء من الملوثات الناتجة عن حرق المخلفات أو تراكم المخلفات.
أوضح أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع إدارة تلوث الهواء يساعد على تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتطور المناخ 2050 التي تؤكد على إقامة بنية تحتية والتكيف مع تغير المناخ لافتا إلى أن يوجد 6 مكونات لمشروع المجمع المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة بمنطقة العاشر من رمضان موضحا أن تمويل المشروع يقدر بحوالي 13.3 مليون دولار ومنحة 9.1 مليون دولار.
إدراة المخلفات الإلكترونية والرعاية الصحيةوأشار عبد المسيح سمعان إلى أن المكون الأول للمشروع يتمثل في تعزيز نظام دعم اتخاذ القرار بشأن تلوث الهواء، والمكون الثاني يمثل تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، والمكون الثالث خفض انبعاثات المركبات، متابعاً أن المكون الرابع المعني بتعزيز القدرات وتغيير سلوك الإنسان وتحسين مهاراته، والمكون الخامس الرصد والتقييم والتواصل وإشراك المعنيين الشركاء، بالإضافة إلى المكون السادس والأخير الخاص بالمشروع وهو إدارة المخلفات الإلكترونية والرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخلفات تلوث الهواء تغير المناخ إدارة المخلفات
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
صعد المغرب إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2025، حسبما أعلن يوم الأربعاء خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو. الموقع الريادي للمغرب في مكافحة تغير المناخ عالميا، عزز تمركزه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، حيث يحتل المركز الأول. ويسلط مؤشر أداء تغير المناخ، الذي يقيم الأداء المناخي لـ 63 دولة بالنظر إلى انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة واستهلاك الطاقة والسياسات المناخية، الضوء على التزام المغرب بالتنمية المستدامة. و يعد هدف الوصول إلى 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، إلى جانب التقدم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من العوامل الرئيسية في هذا التحسن في وضع المغرب. ويضع هذا التقدم المملكة متفوقة على البلدان التي تعتبر تقليديا رائدة في مجال إزالة الكربون، مثل ألمانيا (16)، والنرويج (9) والسويد (11). و يعترف تقرير CCPI بالمغرب كلاعب إقليمي رئيسي في الحد من غازات الدفيئة والتنمية المستدامة. ويؤكد المؤشر، وهو أداة مستقلة تعمل على تحليل السياسات المناخية لكل دولة على حدة والاتحاد الأوروبي ككل، نجاح الاستراتيجيات المغربية في التحول نحو الحياد الكربوني.