احذر! هذه الجمل يجب عليك ألا تقولها لطفلك!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمكن للأطفال في بعض الأحيان أن يزعجوا والديهم خاصة في فترة ما تسمى بـ"مرحلة التحدي"، والتي تبدأ في سن سنة ونصف ويمكن أن تستمر بعد ذلك من ثلاث إلى أربع سنوات، يحتاج الآباء فيها إلى الهدوء الذي يصعب الالتزام به أحيانا. وهناك عبارات وجمل محظور قولها عند تربية الأطفال، لأنها يمكن أن تسبب ضرراً طويل الأمد للطفل، فهذه الجمل يمكنها أن تحفر جرحا عميقا في روح الطفل، وحتى الاعتذار الصادق قد لا يمحوها بسرعة، بحسب ما كتب موقع مجلة "بونته" الألمانية.
لماذا أنت لست مثل أخيك أو أختك أو زميلك؟
مقارنة الطفل بإخوته أو حتى بزملائه في الفصل أمر شائك دائمًا، خصوصا إذا كان هذا الطفل يعاني أصلا من شعور بعدم الأمان. ومثل هذا السؤال يمكن أن يؤدي إلى تراجع تقديره لذاته وثقته بنفسه، وهو أمر من الصعب جدًا التعافي منه، خاصة وأن الوالدين عادة لا يكون لديهما دراية بهذا الضرر، وهما المسئولان عن دفع طفلهما إلى دوامة هبوط ثقته بنفسه وعدم تقديره لذاته.
كُف عن البكاء!
يقول موقع "بونته" الألماني إن من يقول لطفله توقف عن البكاء يطلب منه هنا ما هو شبه مستحيل، لأن الدموع هي تعبير عن الحزن وجرح المشاعر. لذلك لا تحظر أو توبخ أو تعاقب، الطفل على بكائه، بل اكتشف الأسباب في محادثة هادئة! حتى القليل من الإلهاء والفكاهة مع طفلك أثناء نوبة الغضب لا يمكن أن يضر.
حسنًا، انتظر فقط حتى يعود أبوك /أمك إلى المنزل!
إن تهديد طفلك ليس فكرة جيدة على الإطلاق، خاصة من خلال الكلمات التي تخيفه. وبطبيعة الحال يمكن للوالدين تحذير الطفل بعواقب ملموسة عند سوء سلوكه مثل حرمانه من الحلوى، ويجب تنفيذ هذا التحذير، لكن خلق جو من الخوف والضجر هو أمر خاطئ. ويجب بعد "العقاب" إعادة وضع الطفل إلى نصابه الصحيح، ومن الأفضل أن يتم ذلك عن طريق حضن دافئ يمنحه الأب أو الأم للطفل.
أنت دائماً ما تترك كل شيء ملقىً حولك
الجملة سهلة القول، ولكن الحكم قاسٍ، وخاصة بالنسبة للأطفال، لأنه يصعب عليهم إدراك أن الجملة بها مبالغة، وسرعان ما يشعرون بالإدانة، وهو ما يحرمهم من الرغبة وربما الإرادة في التحسن.
والدك /والدتك شخص أحمق
مثل هذه الجمل تتكرر كثيرا بشكل خاص عند انقطاع العلاقة بين الوالدين، سواء بالطلاق أو الانفصال. ولذلك كيف يمكن للطفل الذي يسمع مثل هذه الجملة أن يتعلم السلوك المحترم؟ يتساءل موقع "بونته"، ويقول: "حتى في أشد حالات الغضب، ينطبق ما يلي: لا تكن أحمق، لا تقل شيئًا كهذا أبدًا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد: عيد العمال مناسبة للتأمل في الحقوق وليس فقط للاحتفال(فيديو)
قال عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن عيد العمال ليس مجرد احتفال سنوي، بل لحظة للتأمل في أوضاع العمال ومطالبهم، مؤكدًا أن ملف العمالة غير المنتظمة كان ولا يزال في صدارة أولويات الدولة.
وأشار "الجمل" خلال لقائه ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على لقاء العمال في مواقع العمل المختلفة والاستماع إلى مشاكلهم، مما عزز من الوعي بأهمية دعم هذه الفئة وحمايتها.
منح سنوية وتشريعات جديدةوأوضح أن الدولة المصرية أصدرت تشريعات تضمن حقوق العمالة غير المنتظمة، وأطلقت برامج دعم مباشر، من بينها: صرف 6 منح سنوية للعاملين غير المنتظمين تصل قيمة كل منها إلى 1500 جنيه، وتقديم الدعم من خلال صناديق وزارة العمل.
وأضاف: "هذا الاهتمام انعكس بشكل مباشر على تحسين أوضاع هذه الفئة التي لطالما كانت مهمشة".
دمج العمالة غير المنتظمةوأشار رئيس اتحاد عمال مصر إلى أن هذه الفئة بدأت تدخل فعليًا في مظلة التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي الشامل، وفقًا لما نص عليه قانون العمل الجديد، الذي يضع آليات واضحة لدمج العمالة اليومية والموسمية في منظومة الحماية الاجتماعية.
وقال: "مش بس وزارة العمل اللي شغالة على ده، إحنا كمان في النقابات بنتابع الملف ده عن قرب، لأننا عارفين معاناة الناس دي من زمان".
الأعداد الحقيقية للعمالة غير المنتظمةوحول الأعداد الحقيقية للعمالة غير المنتظمة، أكد الجمل أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 12 إلى 14 مليون عامل، لافتًا إلى أن التحول الرقمي يسهم بشكل كبير في الوصول إلى رقم دقيق، مما يتيح تقديم خدمات فعلية تتناسب مع احتياجاتهم.
واختتم قائلًا: "لسه شغالين على الحصر الدقيق، وكل يوم بنقرب أكتر من تحقيق الحماية الشاملة لكل عامل".