الجيش الصومالي يشن عمليتين عسكريتين ضد مليشيا «الشباب» الإرهابية وسط وجنوب البلاد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استهدفت عملية عسكرية مخططة نفذها الجيش الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، تجمعا لمليشيا (الشباب) المرتبطة بتنظيم (القاعدة) بمحافظة (جلجدود) وسط الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت، أن العملية العسكرية جرت في منطقة (عيل-ودلان) التابعة لمدينة (جلعد) في محافظة (جلجدود)، حيث كان يتحصن فيها فلول مليشيا (الشباب).
في سياق متصل، دمر الجيش الصومالي، في عملية عسكرية قواعد لمليشيا (الشباب) في عدة مناطق بمحافظة (شبيلى السفلى)، جنوب الصومال.
وتكبدت المليشيا الإرهابية جراء العمليتين العسكريتين خسائر فادحة في الأرواح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي خسائر فادحة المليشيا الإرهابية
إقرأ أيضاً:
انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.
وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير. جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.
وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله. اظهار أخبار متعلقة وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح