عُلِم أن عناصر تابعة لـ"حزب الله" من مختلف الفئات والمسؤوليات، استغنوا عن هواتفهم المحمولة وتركوها في منازلهم الأساسية، أي أنهم لا يأخذونها معهم أثناء التنقلات المرتبطة بالعمل العسكري، فيما عمد البعض الآخر إلى عدم إستخدام الشريحة الخليوية الخاصة به تفادياً لحصول أي عملية إختراق. وتبيّن أن هذا الإجراء ليس جديداً، أي أنه جاء قبل كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل الأخيرة والتي وصف فيها الهاتف الخليوي بـ"العميل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتظاهرون أمام شركة ليوناردو الإيطالية للصناعات الدفاعية.. أوقفوا دعم الاحتلال
نظم نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "ليوناردو" للصناعات الدفاعية في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا، متهمين الشركة بالمشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تجمع العشرات من الطلاب أمام المنشأة، معبرين عن رفضهم للتعاون المستمر بين الشركة والاحتلال الإسرائيلي.
#Leonardo complice del Genocidio
Boicottiamo l’industria della guerra
Blitz di attivisti pro Palestina nella sede di «Leonardo» a Torino: «Complici del genocidio di Gaza».
????✌????????????#boycottLeonardo pic.twitter.com/H3UDYIqP80 — Malgradotutto (@malgradotutto) November 13, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ليوناردو، شريك في الإبادة الجماعية"، ورددوا شعارات تنادي بالحرية لفلسطين.
ووجه المحتجون اتهامات للشركة بتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام، من خلال شحنات عسكرية حساسة وتوريد قطع غيار لطائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وتدخلت الشرطة ضد المحتجين الذين انفضوا سلميا بعد نهاية الوقفة.
انتهاك للقانون الدولي
شركة "ليوناردو" هي شركة إيطالية متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في روما، وتختص في مجالات الفضاء والدفاع والأمن.
ويذكر أن صحيفة "ميلانو فينانسا" الاقتصادية الإيطالية٬ كشفت عن صفقة ضخمة للأسلحة تشمل معدات عسكرية من إنتاج مجموعة ليوناردو الإيطالية، تم توريدها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر فرعها في الولايات المتحدة.
ونشرت الصحيفة تحقيقاً على مدار ثلاثة أيام، تضمن في حلقته الأولى التي نُشرت في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، عنواناً مفاده "ليوناردو دي آر إس تتطلع إلى إسرائيل، البنتاغون يستدعي الشركة في صفقة بقيمة 165 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على صفقة محتملة، ما تزال في مرحلة التقييم، بقيمة 164.6 مليون دولار، تشمل توريد مقطورات دبابات وتجهيزات مرتبطة بها لصالح الاحتلال.
وأوضح البنتاغون أن شركة "ليوناردو دي آر إس" التابعة لمجموعة ليوناردو الإيطالية، والتي مقرها فيرجينيا، هي المورد الرئيسي لهذه الصفقة، مع توقعات بأن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027.
ونقلت الصحيفة عن وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركية قولها في بيان: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الضروري بالنسبة لمصالحها الوطنية مساعدة إسرائيل في تطوير والحفاظ على قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها. هذه الصفقة المقترحة تتماشى مع تلك الأهداف، ومن شأنها تعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية في الدفاع عن حدودها".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين.
وكما استمر الاحتلال في تنفيذ المجازر متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.