الأسبوع:
2024-07-04@03:11:35 GMT

«أنا غلط»

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

«أنا غلط»

من أعمق مفاتيح التغيير للأفضل، إنك تعترف لنفسك مش للناس بدون هروب وهرى ومبررات واختراعات وحوارات مع ذاتك، لما تغلط فى حق نفسك اعترف لنفسك - لنفسك - إنك غلطت واللى حصل مكنش صح من وجه نظرك وتأخد موقف راقى هادى متزن رحيم ودود مع نفسك لتصحيح ذلك فى نفسك

وتشكر كل اللى حصل لأنه وصلك رسالة مش حتعرف تقراها طالما لسه بتحط مبررات لنفسك

أول ما تعرف الرسالة أشكر ربنا وأشكر الرسالة وابدأ خد خطوات وبالتدريج للتغيير للأفضل.

نحن بشر، فلا بد من أن نصيب ونخطئ، وهذه سنة الحياة، وتلك الأيام التي يداولها الله بين الناس، لكن الرائع في الأمر أن نتوقف عند الأخطاء ونعترف بها أولاً، ثم نتلاشها مستقبلا ولا نقع في فخها ثانيا، وقتها يكون النجاح حليفا لنا.

هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟

وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!

ما أحوجنا إلى جلسات مصارحة ومصالحة مع النفس، والاعتراف بالخطأ، فليس عيبا أن نخطئ ونعترف ونصحح المسار للأفضل، لكن الخطأ أن نتكبر ونتعامل مع الأمور بغطرسة ونحاول الانتصار لوجهة نظرنا بأية طريقة.

البعض يعتبر الاعتراف بالخطأ علامة ضعف أو حماقة، ولكنه في الواقع أكثر ذكاء وشجاعة

علينا الاستفادة من أخطاء الماضي، ولا يستمر المخطئ على خطئه، وإنما العمل الفوري على معالجته.

لا تبك على شئ مضى، بل اجعله درساً لك، وأعلم أن الضربة التي لم تقتلك فإنها تزيد من قوتك، ولا شئ يجعلك عظيمًا إلا ألم عظيم، فليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية

المشكلة تتلخص في أننا لا نعترف بالخطأ، حتى لو ثبت الأمر علينا، وظهر أمر المتسبب في الخطأ.. بل يظل المرء منا يدافع عن نفسه ويحاول التنصل والتبرير إلى آخر نفس فيه، ويظل يجادل ويظل متنقلا في مواقع الدفاع من موقع التبرير إلى الجدال، حتى ينتهي به الأمر إلى العناد!

إذا جرحت أحدا بقول أو فعل فبادر بالاعتذار، وهذا الأمر يتطلب منك شجاعة أدبية بأن تقول: “لقد كنت مخطئاً، وأنا أعتذر عن ذلك” وهذا النوع من التواضع لا يحقر من شأنك

اعتذر عن أخطائك من اليوم ولا تبرر، فإن آفة الاعتذار هي الأعذار، وآفة الأسف هي التبريرات، فأعداؤك لن يصدقوك، وأصدقاؤك سيتقبلون عذرك دون أن تبرر، عليك فقط أن تكون مبادراً بأن تعتذر وستجد القبول والصفح من الآخرين وهذا سيجعلك مقدراً أيضاً لأن الاعتذار يحتاج إلى شجاعة وليس كل شخص شجاع، الاعتذار عن الخطأ لا يجرح كرامتك بل يجعلك كبيرا في نظر من أخطأت بحقه.

الاعتذار هو العطر الجميل الذي يحول أكثر اللحظات حماقة إلى هدية جميلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاعتذار

إقرأ أيضاً:

الوضع العسكري للمليشيا رغم الانتصارات الأخيرة أسوأ عشرات المرات وهي في طريقها للانهيار

الطبيعي في كل مجال أن من لا يحقق النجاح يراجع خططه وتفاصيله ليعرف أين الخطأ، وحين يتكرر الخطأ مراراً وتكراراً، فالواجب مراجعة من يرتكب الخطأ ذاته، اذا اسقطنا هذا الحديث على الجيش في الاداء العلمياتى لإدارة المعركة العسكرية،

فالمؤسسة العسكرية تحتاج إلى مراجعة الخطط والتكتيك العسكري، ومراجعة القيادات التي تدير المعركة العسكرية، مع قناعتي بخبرة بسيطة جداً في هذا المجال،

أن وضع الجيش العسكري أفضل عشرات المرات من بداية المعركة العسكرية وأن بإمكانه تحقيق الانتصار العسكري، وأن الوضع العسكري للمليشيا المتمردة رغم الانتصارات الأخيرة أسوأ عشرات المرات من بداية المعركة العسكرية وهي في طريقها للانهيار طال الزمن أم قصر.

Ali Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • خبر حزين جداً من زوق مصبح.. أم تدهس طفلها بالخطأ!
  • بيرهالتر بعد وداع كوبا: أنا المدرب المثالي لأمريكا
  • عبدالله جورج: الزمالك ضحى بنفسه من أجل الأندية والدنيا قامت مقعدتش بعد الاعتذار عن مواجهة الأهلي
  • الوضع العسكري للمليشيا رغم الانتصارات الأخيرة أسوأ عشرات المرات وهي في طريقها للانهيار
  • كيف يصنع القرار؟
  • تحطم صاروخ صيني جراء إطلاقه عن طريق الخطأ
  • عودة عمرو دياب ودينا الشربيني.. حقيقة أم شائعة
  • «وداعا حبيبي العظيم».. نهال عنبر تعلن وفاة عمها (صورة)
  • مصر.. محاولة اختطاف طفل من أمه والمتهمة تدلي بأقوالها (فيديو)