من أعمق مفاتيح التغيير للأفضل، إنك تعترف لنفسك مش للناس بدون هروب وهرى ومبررات واختراعات وحوارات مع ذاتك، لما تغلط فى حق نفسك اعترف لنفسك - لنفسك - إنك غلطت واللى حصل مكنش صح من وجه نظرك وتأخد موقف راقى هادى متزن رحيم ودود مع نفسك لتصحيح ذلك فى نفسك
وتشكر كل اللى حصل لأنه وصلك رسالة مش حتعرف تقراها طالما لسه بتحط مبررات لنفسك
أول ما تعرف الرسالة أشكر ربنا وأشكر الرسالة وابدأ خد خطوات وبالتدريج للتغيير للأفضل.
نحن بشر، فلا بد من أن نصيب ونخطئ، وهذه سنة الحياة، وتلك الأيام التي يداولها الله بين الناس، لكن الرائع في الأمر أن نتوقف عند الأخطاء ونعترف بها أولاً، ثم نتلاشها مستقبلا ولا نقع في فخها ثانيا، وقتها يكون النجاح حليفا لنا.
هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟
وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!
ما أحوجنا إلى جلسات مصارحة ومصالحة مع النفس، والاعتراف بالخطأ، فليس عيبا أن نخطئ ونعترف ونصحح المسار للأفضل، لكن الخطأ أن نتكبر ونتعامل مع الأمور بغطرسة ونحاول الانتصار لوجهة نظرنا بأية طريقة.
البعض يعتبر الاعتراف بالخطأ علامة ضعف أو حماقة، ولكنه في الواقع أكثر ذكاء وشجاعة
علينا الاستفادة من أخطاء الماضي، ولا يستمر المخطئ على خطئه، وإنما العمل الفوري على معالجته.
لا تبك على شئ مضى، بل اجعله درساً لك، وأعلم أن الضربة التي لم تقتلك فإنها تزيد من قوتك، ولا شئ يجعلك عظيمًا إلا ألم عظيم، فليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية
المشكلة تتلخص في أننا لا نعترف بالخطأ، حتى لو ثبت الأمر علينا، وظهر أمر المتسبب في الخطأ.. بل يظل المرء منا يدافع عن نفسه ويحاول التنصل والتبرير إلى آخر نفس فيه، ويظل يجادل ويظل متنقلا في مواقع الدفاع من موقع التبرير إلى الجدال، حتى ينتهي به الأمر إلى العناد!
إذا جرحت أحدا بقول أو فعل فبادر بالاعتذار، وهذا الأمر يتطلب منك شجاعة أدبية بأن تقول: “لقد كنت مخطئاً، وأنا أعتذر عن ذلك” وهذا النوع من التواضع لا يحقر من شأنك
اعتذر عن أخطائك من اليوم ولا تبرر، فإن آفة الاعتذار هي الأعذار، وآفة الأسف هي التبريرات، فأعداؤك لن يصدقوك، وأصدقاؤك سيتقبلون عذرك دون أن تبرر، عليك فقط أن تكون مبادراً بأن تعتذر وستجد القبول والصفح من الآخرين وهذا سيجعلك مقدراً أيضاً لأن الاعتذار يحتاج إلى شجاعة وليس كل شخص شجاع، الاعتذار عن الخطأ لا يجرح كرامتك بل يجعلك كبيرا في نظر من أخطأت بحقه.
الاعتذار هو العطر الجميل الذي يحول أكثر اللحظات حماقة إلى هدية جميلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعتذار
إقرأ أيضاً:
كارولين عزمي تكشف عدم رضاها عن ملابسها وتدعو الله للتغيير للأفضل
كشفت الفنانة كارولين عزمي عن شعورها بعدم الرضا تجاه اختياراتها للملابس التي ترتديها بشكل دائم، وأكدت أنها تدعو الله كل يوم أن يساعدها في تحسين نفسها والتغيير إلى الأفضل. وفي تصريحاتها خلال استضافتها في برنامج “Mirror” الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، أوضحت كارولين أنها تتواصل مع الله في كل لحظة من حياتها، وأن هذا التواصل جعلها تشعر بالراحة والتوجيه الصحيح في مواجهة أي أزمة أو مشكلة في حياتها.
وقالت كارولين عزمي: “بتكلم مع ربنا وكأنه طبيبي النفسي الذي يوجهني للصواب دوما، خاصة عندما أستشيره في أمور حياتي الشخصية والمهنية”.
وفي حديثها عن تجربتها الشخصية، أشارت كارولين إلى أنها لجأت في وقت ما إلى طبيب نفسي، واكتشفت أنها تعاني من مشكلة تتمثل في أنها تستمع كثيرًا ولا تتحدث بشكل موسع مع الآخرين. وأوضحت أن هذا السلوك دفعها للجوء إلى التدوين، حيث بدأت في كتابة كل ما يدور في ذهنها على الورق.
كارولين عزمي أيضاً تحدثت عن علاقتها بالموت، موضحة أنها لا تخشى الموت ولكنها تشعر بالخوف من فقدان شخص مقرب. وأعربت عن أمنيتها في أن تترك بصمة كبيرة من خلال أدوارها الفنية، بحيث يفتخر أولادها بها في المستقبل. وأضافت: “كلنا عندنا أخطاء، ونفسي أغير من لبسي، لأن دي حاجة مش بحبها في شخصيتي، بس ربنا حنين، وبتمنى إنه يسامحني لو أنا غلط في لبسي”.
جدير بالذكر أن كارولين عزمي شاركت في رمضان الماضي في مسلسل “فهد البطل”، الذي شارك في بطولته الفنان أحمد العوضي وميرنا نور الدين وأحمد عبدالعزيز وغيرهم