نظمت كلية الطب جامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، عميد كلة الطب، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ندوة بعنوان" مخاطر الإدمان وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع"، وذلك بحضور الدكتورة إيمان يوسف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ورؤساء الأقسام، وممثلي المجتمع المدني، وطلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية.

وقدم الحضور من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة المخدرات محاضرات حول الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان ورعاية المتعافين منه، وتوضيح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان، والعلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المخدرات، وأحدث البرامج العلاجية للمنشطات وأنواع المخدرات المستحدثة، وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، حيث أن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم، الذي يؤثر عليه. كما شرح الخبراء الأثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية، باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء، وطرق الاكتشاف المبكر للإدمان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية كلية الطب الادمان مخاطر الإدمان طب الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان

الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.

التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.

إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.

من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.

 

مصطفى عرباوي

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تنظم حفل إفطارها السنوي بحضور مستشار الرئيس للصحة
  • "التحلي بالأخلاق الكريمة".. ندوة بآداب بنها
  • "مواجهة التطرف اللاديني والتوعية بمخاطر الإلحاد" برنامج تدريبي بجامعة قناة السويس
  • الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
  • جامعة الفيوم تعلن نتائج اجتماع مجلس إدارة وحدة رصد ودراسة المشكلات المجتمعية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • آداب بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم في ندوة بعنوان «لهن بصمات»
  • لهن بصمات.. ندوة بجامعة بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم