الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحقيق "شفاف" في وفاة المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيق “شفاف وذي مصداقية” في وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني داخل السجن في بلاده.
وفي مؤتمر صحفي تلا متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بيان غوتيريش بشأن وفاة نافالني.
وقال غوتيريش إنه صدم بنبأ وفاة نافالني، وأعرب عن تعازيه لأسرته، وطالب بإجراء تحقيق “شفاف وذي مصداقية” في وفاته داخل السجن.
كما صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بـ”الشعور بالفزع” حيال نبأ وفاة المعارض الروسي نافالني في السجن.
وذكر تورك في بيان، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى جانب جهات أخرى، أعرب مرارا عن “مخاوف جدية” بشأن الاتهامات الموجهة إلى نافالني واعتقاله “الذي يبدو تعسفيا”.
وحمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، السلطات الروسية المسؤولية عن وفاة نافالني.
وأمس الجمعة، أعلنت دائرة السجون الروسية وفاة المعارض نافالني في محبسه، حيث كان يقضي عقوبته.
وقالت دائرة السجون، في بيان، إن نافالني فقد وعيه بعد المشي في المنشأة الإصلاحية (السجن) بمقاطعة يامالو-نينيتس، ذاتية الحكم في القطب الشمالي.
وفي معرض تعليقه على الحادثة، قال متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، إن “الأطباء يقومون بتحديد سبب وفاة نافالني”.
يذكر أن نافالني سُجن لدى عودته إلى موسكو مطلع 2021، بعد تعرضه لتسميم، اتهم أجهزة الأمن الروسية بتنفيذه، لكن الأخيرة نفت ذلك.
وفي 2022، حكم على نافالني في قضية فساد اعتبرها بمثابة “انتقام سياسي”، وكان يقضي عقوبة السجن لـ 9 سنوات قبل إعلان وفاته في وقت سابق الجمعة.
وفي فبراير 2021، حكم على نافالني بعقوبة مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس أموال.
كلمات دلالية نافالني، الأمم المتحدة، غوتيريتسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: للأمم المتحدة وفاة نافالنی وفاة المعارض
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو إلى معالجة أسباب خروج تدفقات الهجرة واللجوء
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لخروج تدفقات الهجرة واللجوء، والربط بين الهجرة والتنمية من خلال اتباع مقاربات تنموية تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في المجالين الإنساني والإنمائي.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، الذي انعقد أعماله اليوم بمقر الجامعة العربية
وقال أبو الغيط إن الهجرة من وإلى المنطقة العربية تمثل قِسمًا مُهمًا من الهجرة العالمية، وتسهم في تشكيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، وجوارها والعالم ككل، لافتًا إلى أن المنطقة العربية تستضيف ما يُقدر بـ 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وتُعد منشأ لنحو 32.8 مليون مهاجر ولاجئ.
أخبار متعلقة استشهاد 12 فلسطينيًا في اعتداءات للاحتلال على غزة والضفة الغربيةأمين التعاون الإسلامي: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهشدد أبو الغيط في كلمته على أهمية تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ الدولة السودانية ومنع انهيارها#اليوم | #السودان | @arableague_gs
للمزيد: https://t.co/YHk56MevQE pic.twitter.com/OvZgCDz9yu— صحيفة اليوم (@alyaum) June 21, 2024
وأضاف أن المنطقة العربية تُعاني تحديات مختلفة ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وزادت من الأعباء التي تتحملها دول المنطقة، ما أدى إلى زيادة العوامل الدافعة للهجرة، وزيادة وتيرة هجرة العقول والكفاءات، وزيادة الهجرة غير النظامية وما يرتبط بها من مخاطر كبيرة.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى المصاعب التي يواجهها المهاجرون من المنطقة العربية إلى الخارج في الفترة الأخيرة، وتعرض بعضهم للممارسات العنصرية المرفوضة والتمييز والإسلاموفوبيا والتهميش، ما يؤدي إلى صعوبة اندماجهم في المجتمعات.
وأوضح أن المنطقة العربية تعرضت لحروب وصراعات أدت إلى ارتفاع أرقام الهجرة والنزوح على نحو مُقلق، خاصة في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة.
وأعرب عن تمنياته بأن يسهم المؤتمر في خلق واقع جديد يراعي مصالح الجميع، كما يحترم حقوق المهاجرين ويساعدهم على الإسهام الكامل في التنمية المستدامة في جميع البلدان.