إسرائيل تعلن قصف منشأة تخزين أسلحة للجيش السوري في ريف درعا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قصف منشأة تخزين أسلحة تابعة للجيش السوري بمنطقة محجة في ريف درعا الشمالي.
وأضاف الجيش في بيان، أن ذلك جاء بعد رصد إطلاق قذائف من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان، إذ ردت قواته على مصدر النيران.
وأردف قائلاً: "قامت المدفعية بقصف مصدر النيران ونفذت طائرات حربية ضربة على منشأة لتخزين الأسلحة تابعة للجيش السوري في منطقة محجة".
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قد ذكر الجمعة، أن إسرائيل قصفت مواقع في ريف درعا رداً على إطلاق مجموعات مسلحة صواريخ على الجولان.
وذكر المرصد، أن ما وصفها بمجموعات مسلحة موالية لـ"حزب الله" اللبناني في ريف درعا الغربي، استهدفت مواقع للقوات الإسرائيلية في الجولان بصواريخ "كاتيوشا".
اقرأ أيضاً
عدوان إسرائيلي جديد على سوريا يسقط 3 قتلى وخسائر مادية
وزادت إسرائيل من حدة هجماتها على سوريا مؤخراً، مستهدفة كما تقول، أهدافاً إيرانية.
ومنذ سنوات، تشن إسرائيل هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.
كما اتهمت طهران خلال السنوات القليلة الماضية الموساد الإسرائيلي بتنفيذ اغتيالات على أراضيها، من ضمنها قتل محسن فخري زاده، أحد كبار علمائها النوويين في نوفمبر 2020، فضلا عن العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي في مايو/أيار 2022، بالإضافة إلى عدد من عناصر الحرس الثوري في سوريا.
إلا أن الصراع الذي اشتعل قبل أكثر من 5 أشهر في غزة، أضفى مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن قصف 50 هدفا لحزب الله في سوريا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل قصف سوريا سوريا إيران فی ریف درعا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجاً على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل
ووفقاً لمصادر محلية، “يأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، “تزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل، راسية حالياً في الميناء المغربي. ومن المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة”. و”تكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب”.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية “أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض، وهم محرومون من العمل النقابي”.
يُذكر أن “عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الثمانية تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفادي مخاطر مماثلة”.