ضمنها معالجة مياه البترول.. شركات مصرية تسعى لإنشاء مصانع في ليبيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن وزير الاقتصاد الليبي محمد الحويج، أن عددا من الشركات المصرية عبرت عن اهتمامها بإقامة مصانع لاستغلال الثروة السمكية، وأخرى لتحلية المياه ومعالجة مياه البترول في ليبيا.
وأضاف الحويج ، خلال لقاء في السفارة الليبية بالقاهرة، أن مسؤولي الشركات المصرية أكدوا كذلك الاهتمام بإقامة مصانع داخل ليبيا في مجال الأثاث والملابس القطنية والمقاولات والمبيدات الزراعية العضوية الصديقة للبيئة، بحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية.
وترأس الحويج الاجتماع الذي عقد في السفارة الليبية بالقاهرة مع كبرى الشركات المصرية في مختلف المجالات والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والخدمية المهتمة بالساحة الليبية، بحضور القائم بالأعمال الليبي السفير محمد عبدالعالي، ومستشار الوزير شذر الصيد، ومسؤولين آخرين.
ونقل البيان عن الوزير الليبي إشادته بالشركات المصرية التي شاركت في معرض الغذاء في يناير الماضي، داعيًا إياها إلى المشاركة أيضا في معرض طرابلس الدولي بنسخته الـ50 في مايو المقبل.
وأضاف الحويج: «هذا الاجتماع خطوة مهمة لتشجيع الشركات المصرية على دخول السوق الليبي من خلال إقامة مصانع داخل أراضي الدولة الليبية، لتحقيق الشراكة الاقتصادية وفق الفرص المتاحة».
وشدد على أن ليبيا تتمتع بإمكانات وموقع هما «أساس للانطلاق للعمق الأفريقي، وهو ما يتطلب إقامة شراكة ليبية - مصرية طويلة المدى تخدم مصالح البلدين، وتحقق التكامل الاقتصادي».
حضر اللقاء بعض مسؤولي الشركات الموجودة فعلياً داخل قطاع الأعمال في ليبيا، الذين أكدوا «استقرار الوضع الأمني في مختلف المناطق الليبية، وهو ما يشجع على توسيع مجال نشاطها، ويشجع غيرهم على دخول السوق الليبي الذي يعد مربحاً».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد الليبي الثروة السمكية تحلية المياه الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
اجتمع واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة، لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل المجتمعات المحلية.
وركزت ورشة العمل، التي أُقيمت كجزء من برنامج “شاركوا” (YouEngage) التابع لبعثة الأمم المتحدة، “على سبل تمكين الشباب للعمل معًا في تصميم وتحديد توصيات لتطوير برامج الحد من العنف المجتمعي، لا سيما بين الأفراد والفئات المعرضة للخطر، مثل الشباب والمجتمعات الهشة”.
وقال أحد المشاركين: “الكثير من الصراعات تصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي وتفرز بدورها أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”، ووافقه مشاركون آخرون، مضيفين أن “العديد من الليبيين يرغبون في دعم وخدمة وطنهم، لكنهم لا يعرفون الطريقة الامثل بسبب غياب دعم الدولة”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 15:34