خبير: مصر وفرت البنية التحتية لـ«سياحة اليخوت».. غنية وتدر دخلا كبيرا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال وليد البطوطي، الخبير السياحي، إن سياحة اليخوت غنية وأرقامها كبيرة جدًا عالميًا، وهي نمط كبير يوفر عائدا ودخلا كبيرا متنوعا، خاصة أنها ليست مٌقتصرة على البحار فقط.
مصر وفرت البنية التحتية لسياحة اليخوتأوضح «البطوطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة سراج وباسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تهتم بكافة الأنماط السياحية، حيث إن الدولة وفرت البنية التحتية لسياحة اليخوت بداية من إنشاء مراسي، وأماكن لرسو اليخوت، وطرق مُميزة وسريعة، إذ تتيح الدولة فرص من خلال الرسو في البحر الأحمر الذهاب إلى القاهرة؛ لزيارة الأماكن الأثرية والمساجد ومتحف الحضارة والقلعة والمتحف المصري الكبير.
وأضاف: قريبًا سيكون هناك قطار يٌسهل الوصول للأماكن الأثرية والدولة تعمل على توفير كل البنية التحتية ليكون هناك سياحة مٌستدامة في العديد من المناطق الأثرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياحة اليخوت السياحة وليد البطوطي اليخوت البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.