إزاي تعرف نسبك من الفراعنة؟.. كبير الأثريين يجيب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يحمل عدد كبير من المصريين جينات الفراعنة سواء في الملامح الشكلية أو العظام، ويمتد نسب 86.6% من المصريين، إلى الملك توت عنخ آمون، الذي توفي وهو في عمر 18 عامًا، ليرث أحفاده بعض صفاته وملامحه.
أثبتت الدراسات أن 86.6% من المصريين، يحملون جينات توت عنخ آمون في الجسدية والشكلية والملامح الأخرى، لذا يمكن القول إن معظم المصريين أحفاد الملك توت عنخ آمون، بحسب الدكتور وسيم السيسي، المفكر وعالم المصريات، خلال حديثه في برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، مع الإعلامي خالد أبو بكر.
يصنف الشعب المصري من أكثر شعوب العالم التي تحب السعادة، بالإضافة لتشابه الجينات إلى حد كبير، وهو سبب وحدة الشعب المصري، الذي يحمل الكثير من سمات الفراعنة، سواء في القوة أو الملامح الشكلية، وفقًا للدكتور طارق طه، رئيس قسم الجينات الوراثية والمناعة بوزارة الدفاع.
جينات الفراعنة موجودة حتى الآنأوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك دراسة أجريت في عام 2018، أثبتت أن نسبة كبيرة من جينات الفراعنة، موجودة في المصريين حتى الآن، ويحمل بعض الأشخاص نفس الملامح الفرعونية، للملك توت عنخ آمون، التي كان يتمتع بها الأجداد القدماء، قائلًا: «نسبة كبيرة جدًا، من الجينات الفرعونية موجودة فينا حتى الآن، دا إحنا بنشوف أشخاص الملامح بتاعتهم كوبي بست، سواء في العضم والجمجمة والأنف، وملامح تانية كتير».
هل يمكن الوصول إلى نسب الفراعنة؟أما عن الوصول إلى نسب الفراعنة، فيمكن معرفة ذلك من خلال تحليل الجينات، إلا أنه مكلف جدًا، وقد يفشل في العودة بالزمن إلى آلاف السنين، خاصة أن علم الجينات صغير جدًا، بحسب «شاكر»: «الملكة حتشبسوت مكنوش يعرفوا الموميا بتاعتها، إلا من خلال تحليل الجينات الوراثية، بس دا مكلف جدًا، لو حد عايز يعرف نسبه، وممكن في المستقبل يبقى الوصول ليه أسهل».
الوصول إلى شجرة العائلة الفرعونية، ليس أمرًا مستحيلًا، لكنه يحتاج إلى وقت طويل، للعودة بالتاريخ الطبي آلاف السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفراعنة المصريين القدماء توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
«السياحة»: 150 ألف زائر لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة» في ألمانيا منذ افتتاحه
تفقد الدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، قبل أسابيع قليلة من انتهاء رحلته بمدينة كولون في ألمانيا، وبدء أعمال تغليفه ونقله إلى محطته المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إنه خلال تلك الجولة التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالعديد من الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية لزيارة المعرض، معربين عن إعجابهم بالمعرض وما يضمه من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الحضارة المصرية العريقة، مؤكدين على أن ما شاهدوه من روائع الفن المصري القديم والقطع الأثرية المتميزة بالمعرض زاد من رغبتهم في السفر إلى مصر لمشاهدة المقابر والمعابد التي جاءت منها هذه الكنوز.
وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافيةوأضافت أنه خلال جولته التفقدية بالمعرض عقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من وسائل الإعلام الألمانية، دعا خلالها الشعب الألماني لزيارة المعرض قبل انتهاء رحلته بألمانيا، مشيرا إلى أن المعرض يعد هدية مصر للشعب الألماني خلال إجازات أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وفرصة كبيرة للعائلات الألمانية للتعرف بصورة أعمق على الحضارة المصرية القديمة، واصفا المعرض بأنه وسيلة من وسائل الترويج السياحي لمنتج السياحة الثقافية وجذب مزيد من السائحين الألمان لزيارة مصر والتعرف على ما تحتويه من كنوز أثرية متفردة.
كما أعرب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض بمدينة كولون، حيث استقبل أكثر من 150ألف زائر حتى الآن منذ افتتاحه في منتصف يوليو الماضي، مثمنا على المجهودات المبذولة لإنجاح هذا المعرض من حيث التنظيم وسيناريو العرض، ومسارات الزيارة فضلا عن شغف الشعب الألماني بالحضارة المصرية القديمة.
تجدر الإشارة إلى أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يضم نحو 180 قطعة أثرية جرى اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثاني» بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في أستراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولن بالمنايا في يوليو الماضي والمقرر انتهائه بها في أوائل يناير المقبل.