انطلاق المؤتمر الدولي السادس للأورام بـ “طبية” جامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
افتتح نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ , أعمال “المؤتمر الدولي السادس للأورام” والمعرض المصاحب الذي ينظمه المركز الجامعي للأورام في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بحضور المدير التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد الهرسي.
اقرأ أيضاًUncategorizedانعقاد الاجتماع السنوي الثامن عشر للجمعية السعودية لجراحة الأعصاب
وأوضح رئيس المركز الجامعي للأورام رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الغامدي, أن المؤتمر يقام بمشاركة عدد من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية في المملكة إضافة إلى متحدثين دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا، مفيداً أن المؤتمر عبر جلساته العلمية يناقش العديد من المحاور المهمة كالتطورات الحديثة في علاج الأورام، والتشخيص المبكر، وأحدث التقنيات الطبية، والبحوث السريرية، والابتكار في مجال علاج الأورام، والتأثيرات النفسية والاجتماعية لدى مرضى الأورام، بجانب دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة للمصابين بالسرطان.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعرفة حول أحدث التطورات في علاج الأورام، وتعزيز التواصل والتعاون بين الباحثين والمهنيين في مجال هذا المجال، وتعزيز الوعي حول أهمية التشخيص المبكر والوقاية، ودعم البحوث السريرية لتحسين المفهوم المختلف لأنواع الأورام، والتبادل الفعّال للخبرات والأفكار حوله، مشيراً إلى أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (24) ساعة تعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.