عميد «ألسن بني سويف»: الروائي صالح مرسي كاتب متمردا في طفولته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور شريف الجيار، عميد كلية الألسن في جامعة بني سويف، إن الروائي الراحل صالح مرسي كاتب مهم جدا في تاريخ مصر المعاصر، وكان واحدا من أهم كتاب الأدب في العالم العربي، ليس في مجال الجاسوسية فقط ولكن الأدب بشكل عام.
صالح مرسي كان متمردا في طفولتهوأوضح عميد كلية الألسن، في حوار مع برنامج «صباح الورد»، على شاشة قناة «TeN»، أن صالح مرسي في طفولته كان متمردا، خاصة في المرحلة الإعدادية، ولم يكتف بدراسة الكتب المدرسية التي كانت مقررة عليه، وكان يبحث عن المجلات والكتب غير التقليدية، وذهب لزوج خالته الذي كان لديه مكتبة، والذي بدأ يدعمه في مرحلة مبكرة جدا واكتشف موهبته، وعرف أن الحل الوحيد لإيصال موهبته للناس هو القراءة.
وأشار عميد كلية الألسن جامعة بني سويف، إلى أن الروائي الرحل ترك الثانوية والتحق بمدرسة الصنايع، ولأنه كان مبدعا كان متخبطا نوعا ما، في إطار اكتشاف نفسه، وعمل في البحر لفترة ليستكشف تجارب وعالما جديدا بين السماء والماء والأمطار والتعامل مع طواقم السفن، والمغامرة.
صالح مرسي التحق بقسم الفلسفةوأكد عميد كلية الألسن جامعة بني سويف، أن صالح مرسي التحق بقسم الفلسفة، ثم عمل أول مجموعة في حياته وهي «الخوف»، وكانت مصادره الثقافية هي معرفة يحي حقي ونجيب محفوظ، وخلافه في البداية مع الكاتب الكبير يوسف إدريس، إلى أن بدأت صداقة بينهما بعد ذلك، وحازت روايته «زقاق السيد البلطي» على ثناء كبير من كبار الأدباء في تلك الفترة، واستخدم فيها كل الخبرات التي حصل عليها في البحر.
مسلسل رأفت الهجان من أعظم الأعمال الدراميةوأضاف «الجيار»، أن أعمال صالح مرسي مثل «رأفت الهجان» و«دموع في عيون وقحة» و«ليلى مراد» و«الحفار»، وكذلك فيلم «الصعود إلى الهاوية»، تقول أننا أمام كاتب وطني ينتمي للأرض المصرية بامتياز، لأن المؤسسات المصرية عندما اختارت هذا الكاتب للتعبير عن حماية الدولة والحدود والبطولات العسكرية، استندت إلى تميزه، خاصة مسلسل «رأفت الهجان» الذي يعد من أعظم الأعمال الدرامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمید کلیة الألسن بنی سویف
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدورة السادسة لجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول
تعلن جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، بالشراكة مع دار الشروق عن انطلاق دورتها السادسة لعام 2025، في ذكرى ميلاد الروائي الكبير السابعة والثمانين التي تحل اليوم الجمعة 31 يناير.
فكرة الجائزة كما أعلنت عنها الفنانة الراحلة إيمان خيري شلبي عام 2020 تأتي تخليدًا لذكرى الكاتب الكبير خيري شلبي (1938 – 2011)، وتستهدف تقديم الوجوه الإبداعية الجديدة في عالم الرواية ومساعدة الكتاب الذين لم تتح لهم فرصة النشر من قبل لنشر عملهم الروائي الأول.
- يكون المتقدم لها مصري الجنسية
- لا يكون المتقدم قد نشر عملًا روائيًا من قبل، سواء في طبعة ورقية أو إلكترونية، وسواء قبل التقدم للجائزة أو حتى موعد الإعلان عن النتيجة في 9 سبتمبر 2025.
- لا يقل عدد كلمات الرواية عن 20 ألف كلمة.
- ترسل الأعمال بصيغة word على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة: ([email protected]). ومرفق بالرسالة الإلكترونية صورة من البطاقة الشخصية، وإقرار بعدم نشر أي عمل روائي ورقي أو إلكتروني من قبل.
- لا يُشترط حد أقصى للسن.
جدول أعمال جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول
جدول أعمال الجائزة هذا العام سيكون على النحو التالي:
- يفتح باب التقديم للجائزة في الفترة من 1 فبراير وحتى 30 أبريل 2025.
- إعلان القائمة الطويلة 1 يوليو 2025.
- إعلان القائمة القصيرة 21 يوليو 2025.
- إعلان الفائز 9 سبتمبر 2025.
تستمر الجائزة في شراكتها مع دار الشروق التي تتعاون مع الجائزة منذ دورتها الثانية، حيث أصدرت دار الشروق روايات: "النقشبندي" للكاتبة رحمة ضياء، الفائزة في الدورة الثانية 2021، و"أيام الرخص" للكاتب حسن الحديدي، الفائزة في الدورة الثالثة 2022، و"قرية المائة" للكاتبة رحاب لؤي الفائزة في الدورة الرابعة، و"شباك المنور" للكاتبة فاطمة الشرنوبي الفائزة في الدورة الخامسة، التي صدرت هذا الشهر تزامنًا مع الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
كما نشرت دار الشروق عددًا من الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة في سنواتها الماضية، مثل: "مسك الليل" للكاتبة والفنانة نادية رشاد، و"تقاطعات" للكاتب خالد عصام، وأعلنت عن نشر رواية "الحياة في الأبراج الرملية" للكاتب عمرو البطا.
روايات منشورة:
وبجانب الروايات الفائزة التي تم نشرها في دار الشروق، ساعدت الجائزة في نشر كثير من الروايات التي وصلت إلى قوائمها الطويلة والقصيرة، مثل رواية "الصنادقية" للكاتب يوسف الشريف، و"مُنروفيا" للكاتب أحمد فريد المرسي، و"أطفال الشاي" للكاتبة مروى علي الدين، و"أمسيات أطول من اللازم" للكاتبة نسرين زغلول، و"أفتوني في مآلي" للكاتب أحمد وفدي الديب، و"وجوه من هذا البر" للكاتب بلال مؤمن، "غيمة" للكاتب كريم علي القاهري، و"الفراودة" للكاتبة دينا الحمامي، و"نسل شهاب الدين" للكاتب أحمد حسني وديع، وغيرها.