سواليف:
2024-12-22@21:23:51 GMT

إيكونوميست: سلاح فضائي مخيف تمتلكه روسيا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

#سواليف

قالت مجلة #إيكونوميست إن هناك ضجة اجتاحت الولايات المتحدة قبل يومين بسبب أخبار عن #سلاح_فضائي_روسي غامض، وتحدثت عن 3 احتمالات: أولها أن يكون سلاحا نوويا مصمما لتدمير #الأقمار_الصناعية، أو سلاحا نوويا سيتمركز في المدار، أو قمرا صناعيا يعمل بالطاقة النووية.

ودعا مايك تورنر (رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب) البيتَ الأبيض لرفع السرية عن المعلومات الاستخبارية المتعلقة “بتهديد خطير للأمن القومي” وقالت محطات إذاعية وصحف إن الأمر يتعلق بنظام نووي روسي فضائي، لم يتم نشره بعد، مشيرة إلى أنه يمكن أن يعرض الأقمار الصناعية لأميركا وحلفائها للخطر.

وأوضحت المجلة أن الكثير من التقارير الأولية متناقضة، ولكن هناك 3 احتمالات، فإما هو سلاح نووي “منبثق” مصمم لتدمير الأقمار الصناعية سيتم وضعه على #الأرض ولا يطلق إلا عندما يكون استخدامه وشيكا، وإما #سلاح_نووي سيتمركز في المدار، أو أنه قمر صناعي يعمل بالطاقة النووية وهو ليس قنبلة في حد ذاته، ولكنه يستخدم الطاقة النووية لتشغيل نوع آخر من الأجهزة.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقتحم مشافي خان يونس وينكل بكوادرها الطبية 2024/02/17

وأشارت إلى أن تخطيط روسيا لنشر سلاح نووي في مدار كامل، بدلا من نطاق “جزئي” لا يكون الدوران فيه حول الأرض بالكامل، ينتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، كما أن التفجيرات النووية في الفضاء محظورة بموجب معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية التي وقعت عليها روسيا عام 1963.

#سلاح_مدمر

وبغض النظر عن الشرعية، فإن هذا السلاح سيكون مدمرا وعشوائيا، لأن الإشعاع الشديد الناتج عن الانفجار النووي لا يؤدي على الأرض إلى إتلاف نفسه فحسب، بل يخلف أيضا موجة انفجارية ضخمة، ويخلف دمارا هائلا. أما في الفضاء، فيمكن أن يؤدي النبض الكهرومغناطيسي الناتج عن انفجار مداري إلى إتلاف الأجهزة الإلكترونية الموجودة على الأقمار الصناعية في جزء كبير من الفضاء.

وعندما أجرت الولايات المتحدة تجربة “ستار فيش” النووية على ارتفاعات عالية عام 1962، لم تلحق الضرر بالأقمار الصناعية الموجودة في خط البصر فحسب، بل أيضا تلك الموجودة على الجانب الآخر من الأرض لأن الإشعاع كان يتم توجيهه بواسطة المجال المغناطيسي للكوكب، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير حوالي ثلث جميع الأقمار الصناعية الموجودة في مدار أرضي منخفض (مدار ليو أو الأسد).

وإذا قامت روسيا بتفجير مماثل اليوم، مع حوالي 8300 قمر صناعي نشط في برج الأسد، فلن يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية الأميركية فحسب، بل سيؤثر أيضا على أقمار روسية وعلى الصين ودول أخرى، ويمكن أن يؤثر على محطة الفضاء الدولية التي تضم حاليا 3 رواد روس، والمحطة الصينية تيانغونغ التي تضم حاليا طاقما من 3 أفراد.

#قمر_صناعي_نووي

والنظرية الثانية لما قد يكون عليه السلاح -كما تقول إيكونوميست- هي التي ذكرتها قناة “بي بي إس نيوز آور” (PBS NewsHour) وهي أن روسيا تعتزم نشر قمر صناعي يعمل بالطاقة النووية مع قدرة على الحرب الإلكترونية، الغرض من الهجوم الإلكتروني فيها هو التشويش أو محاكاة الإشارات التي يرسلها أو يستقبلها القمر الصناعي المستهدف، علما بأن معظم هذا النوع من الهجمات مؤقت.

ومن المعروف أن روسيا استكشفت مثل هذه الأنظمة، وهناك “أدلة جديدة تشير إلى أن موسكو ربما تقوم بتطوير منصات حرب إلكترونية فضائية عالية الطاقة لتعزيز منصاتها الأرضية الحالية” وقد أشار ديمتري ستيفانوفيتش (من الأكاديمية الروسية للعلوم) إلى مشروع يُعرف باسم زيوس، وهو عبارة عن “قاطرة فضائية” تعمل بالطاقة النووية مخطط لها في حدود عام 2030.

وفكرة استخدام مفاعل نووي لتشغيل القمر الصناعي قديمة، إذ وضعت واشنطن مفاعلا نوويا في المدار عام 1965، ثم أرسل الاتحاد السوفياتي (السابق) أكثر من 40 قمرا صناعيا من هذا النوع، وقد سمح ذلك للأقمار الصناعية بحمل رادارات أكثر قوة، واليوم سُيسمح للأنظمة الروسية بحمل أجهزة تشويش أكثر قوة.

ومن جانبها ذكرت مجلة “سبيس رفيو” أن وثائق روسية تشرح أن المفاعلات النووية الموجودة على الأقمار الصناعية سمحت بتركيب “أجهزة تشويش تعمل في نطاق واسع من الترددات” وإذا وضعت في مدارات خاصة، تبقي القمر الصناعي فوق نفس النقطة لفترات أطول، فإن ذلك سيسمح بـ”القمع المستمر للأنظمة الإلكترونية في مناطق واسعة”.

وخلصت المجلة إلى أن جاذبية هذه الفكرة بالنسبة لروسيا –كما يشير جيمس أكتون الخبير بمؤسسة كارنيغي- تعود إلى الأقمار الصناعية “المنتشرة” مثل أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لشركة “سبيس إكس” والتي تستخدمها أوكرانيا وقواتها المسلحة على نطاق واسع، ولا يتسنى تدميرها الواحد تلو الآخر، ولكن الهجوم الإلكتروني الواسع النطاق قد يؤدي المهمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست الأقمار الصناعية الأرض سلاح نووي الأقمار الصناعیة بالطاقة النوویة قمر صناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

كرة نارية غامضة تضيء سماء أركنساس.. حطام فضائي أم قمر صناعي؟ (فيديو)

أضاءت كرة نارية متوهجة سماء أركنساس أمس، ما أثار حيرة السكان في الولاية وجنوب شرق الولايات المتحدة، حسبما ذكرت قناة «كارك تي في» الأمريكية.

كرة نارية في سماء أركنساس

ويرجّح خبراء الأرصاد الجوية أن تكون الأضواء الساطعة التي أضاءت سماء أركنساس، والتي وثّقها الكثيرون بالفيديو ووصفها البعض بالمذهلة والخارجة عن المألوف كشيء من فيلم، ويشير الخبراء إلى أن هذه الأضواء قد تكون ناتجة عن حطام فضائي أو قمر صناعي، مستبعدين فرضية النيزك أو المذنب.

Anyone have a idea of what is going on? This is in northeast Arkansas. pic.twitter.com/yBZChCp34G

— Nate Alberius (@Natealberius) December 22, 2024

وأفاد التقرير بأن الكرة النارية استمرت لأكثر من 10 ثوانٍ، وهو ما دفع الخبراء إلى الاستنتاج أنها ليست ظاهرة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي
  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تعرضها لانتكاسات
  • أمريكا تحذّر من سلاح نووي إيراني بعد الانتكاسات
  • المدير العام لجاست إيمو في زيارة إلى تبسة وهذا ما أمر به
  • كرة نارية غامضة تضيء سماء أركنساس.. حطام فضائي أم قمر صناعي؟ (فيديو)
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا