سواليف:
2025-03-04@10:23:49 GMT

إيكونوميست: سلاح فضائي مخيف تمتلكه روسيا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

#سواليف

قالت مجلة #إيكونوميست إن هناك ضجة اجتاحت الولايات المتحدة قبل يومين بسبب أخبار عن #سلاح_فضائي_روسي غامض، وتحدثت عن 3 احتمالات: أولها أن يكون سلاحا نوويا مصمما لتدمير #الأقمار_الصناعية، أو سلاحا نوويا سيتمركز في المدار، أو قمرا صناعيا يعمل بالطاقة النووية.

ودعا مايك تورنر (رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب) البيتَ الأبيض لرفع السرية عن المعلومات الاستخبارية المتعلقة “بتهديد خطير للأمن القومي” وقالت محطات إذاعية وصحف إن الأمر يتعلق بنظام نووي روسي فضائي، لم يتم نشره بعد، مشيرة إلى أنه يمكن أن يعرض الأقمار الصناعية لأميركا وحلفائها للخطر.

وأوضحت المجلة أن الكثير من التقارير الأولية متناقضة، ولكن هناك 3 احتمالات، فإما هو سلاح نووي “منبثق” مصمم لتدمير الأقمار الصناعية سيتم وضعه على #الأرض ولا يطلق إلا عندما يكون استخدامه وشيكا، وإما #سلاح_نووي سيتمركز في المدار، أو أنه قمر صناعي يعمل بالطاقة النووية وهو ليس قنبلة في حد ذاته، ولكنه يستخدم الطاقة النووية لتشغيل نوع آخر من الأجهزة.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقتحم مشافي خان يونس وينكل بكوادرها الطبية 2024/02/17

وأشارت إلى أن تخطيط روسيا لنشر سلاح نووي في مدار كامل، بدلا من نطاق “جزئي” لا يكون الدوران فيه حول الأرض بالكامل، ينتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، كما أن التفجيرات النووية في الفضاء محظورة بموجب معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية التي وقعت عليها روسيا عام 1963.

#سلاح_مدمر

وبغض النظر عن الشرعية، فإن هذا السلاح سيكون مدمرا وعشوائيا، لأن الإشعاع الشديد الناتج عن الانفجار النووي لا يؤدي على الأرض إلى إتلاف نفسه فحسب، بل يخلف أيضا موجة انفجارية ضخمة، ويخلف دمارا هائلا. أما في الفضاء، فيمكن أن يؤدي النبض الكهرومغناطيسي الناتج عن انفجار مداري إلى إتلاف الأجهزة الإلكترونية الموجودة على الأقمار الصناعية في جزء كبير من الفضاء.

وعندما أجرت الولايات المتحدة تجربة “ستار فيش” النووية على ارتفاعات عالية عام 1962، لم تلحق الضرر بالأقمار الصناعية الموجودة في خط البصر فحسب، بل أيضا تلك الموجودة على الجانب الآخر من الأرض لأن الإشعاع كان يتم توجيهه بواسطة المجال المغناطيسي للكوكب، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير حوالي ثلث جميع الأقمار الصناعية الموجودة في مدار أرضي منخفض (مدار ليو أو الأسد).

وإذا قامت روسيا بتفجير مماثل اليوم، مع حوالي 8300 قمر صناعي نشط في برج الأسد، فلن يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية الأميركية فحسب، بل سيؤثر أيضا على أقمار روسية وعلى الصين ودول أخرى، ويمكن أن يؤثر على محطة الفضاء الدولية التي تضم حاليا 3 رواد روس، والمحطة الصينية تيانغونغ التي تضم حاليا طاقما من 3 أفراد.

#قمر_صناعي_نووي

والنظرية الثانية لما قد يكون عليه السلاح -كما تقول إيكونوميست- هي التي ذكرتها قناة “بي بي إس نيوز آور” (PBS NewsHour) وهي أن روسيا تعتزم نشر قمر صناعي يعمل بالطاقة النووية مع قدرة على الحرب الإلكترونية، الغرض من الهجوم الإلكتروني فيها هو التشويش أو محاكاة الإشارات التي يرسلها أو يستقبلها القمر الصناعي المستهدف، علما بأن معظم هذا النوع من الهجمات مؤقت.

ومن المعروف أن روسيا استكشفت مثل هذه الأنظمة، وهناك “أدلة جديدة تشير إلى أن موسكو ربما تقوم بتطوير منصات حرب إلكترونية فضائية عالية الطاقة لتعزيز منصاتها الأرضية الحالية” وقد أشار ديمتري ستيفانوفيتش (من الأكاديمية الروسية للعلوم) إلى مشروع يُعرف باسم زيوس، وهو عبارة عن “قاطرة فضائية” تعمل بالطاقة النووية مخطط لها في حدود عام 2030.

وفكرة استخدام مفاعل نووي لتشغيل القمر الصناعي قديمة، إذ وضعت واشنطن مفاعلا نوويا في المدار عام 1965، ثم أرسل الاتحاد السوفياتي (السابق) أكثر من 40 قمرا صناعيا من هذا النوع، وقد سمح ذلك للأقمار الصناعية بحمل رادارات أكثر قوة، واليوم سُيسمح للأنظمة الروسية بحمل أجهزة تشويش أكثر قوة.

ومن جانبها ذكرت مجلة “سبيس رفيو” أن وثائق روسية تشرح أن المفاعلات النووية الموجودة على الأقمار الصناعية سمحت بتركيب “أجهزة تشويش تعمل في نطاق واسع من الترددات” وإذا وضعت في مدارات خاصة، تبقي القمر الصناعي فوق نفس النقطة لفترات أطول، فإن ذلك سيسمح بـ”القمع المستمر للأنظمة الإلكترونية في مناطق واسعة”.

وخلصت المجلة إلى أن جاذبية هذه الفكرة بالنسبة لروسيا –كما يشير جيمس أكتون الخبير بمؤسسة كارنيغي- تعود إلى الأقمار الصناعية “المنتشرة” مثل أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لشركة “سبيس إكس” والتي تستخدمها أوكرانيا وقواتها المسلحة على نطاق واسع، ولا يتسنى تدميرها الواحد تلو الآخر، ولكن الهجوم الإلكتروني الواسع النطاق قد يؤدي المهمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيكونوميست الأقمار الصناعية الأرض سلاح نووي الأقمار الصناعیة بالطاقة النوویة قمر صناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: أوروبا تتعهد بالدفاع عن أوكرانيا ولكنها تستجدي دعم ترامب

من المتوقع أن تستمر فرنسا وبريطانيا في محاولة تحسين العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خصوصا بعد "إساءة" الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لقاء الأسبوع الماضي.

وأكد التقرير أن أوروبا ستواجه صعوبات كبيرة في دعم أوكرانيا إذا ما قطعت الولايات المتحدة المساعدات المالية والعسكرية، ويؤجج هذه المخاوف موقف ترامب من الحرب الروسية الأوكرانية، إذ أنه أبدى انحيازا للجانب الروسي، وعداوة اتجاه زيلينسكي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: وقف إطلاق النار الكردي قد يغير ديناميات القوة بسورياlist 2 of 2موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟end of list

وأشار التقرير إلى القمة الأوروبية الطارئة التي عُقدت في لندن في الثاني من مارس/آذار، والتي حضرتها 15 دولة أوروبية من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وكندا، حيث أكدت الدول الحاضرة التزام أوروبا بدعم أوكرانيا.

وهدفُ هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، هو تعزيز الجهود الأمنية الأوروبية مع السعي إلى الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة.

مقترح أوروبي

ونقل التقرير تفاصيل المقترح الأوروبي الناتج عن القمة، والذي يرتكز على 4 محاور هي مواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وضمان مشاركة أوكرانيا في جميع مراحل محادثات السلام، وضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل عبر التزامات عسكرية أوروبية.

إعلان

ولكن، من غير المرجح، وفقا للتقرير، أن تتمخض هذه الجهود عن أي نتائج، إذ إن أي خطة لا تشمل الولايات المتحدة لن تدوم، وهو ما يدركه ترامب.

ولفت التقرير إلى لقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بترامب، حين حاولا جاهدين الحصول على ضمانات دفاعية أميركية، لكن دون جدوى.

ترامب وزيلينسكي

وحسب التقرير، تثير علاقة ترامب المتوترة مع زيلينسكي مخاوف أوروبا، وتزيد من احتمالية قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن أوكرانيا بالكامل، وإذا حدث ذلك، فسيتعين على أوروبا أن تركز على تحويل أوكرانيا إلى قوة عسكرية هائلة، أو "نيص فولاذي" وفق تعبير رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

ووفق التقرير، فإن احتمالية وقف ترامب المساعدات تبدو واردة نظرا لعدة عوامل، منها عناد زيلينسكي فيما يتعلق بصفقة المعادن التي تريدها الولايات المتحدة، و"قلة احترامه" أمام ترامب وفق وصف نائبه جيه دي فانس، بجانب اعتقاد ترامب بأن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة عن دفاعاتها.

ويرى التقرير أن "عداوة" ترامب تجاه زيلينسكي تعود إلى ثأر قديم يكنه الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني، والذي رفض بدوره تقديم معلومات "مسيئة" عن عائلة الرئيس السابق جو بايدن في 2019، واستخدم هذا الطلب لاحقا ضد ترامب في أولى محاكمات عزله.

مساعدات أوروبا

وفي ظل هذه التوترات، يؤكد التقرير أن أوروبا يمكنها بالفعل زيادة دعمها المالي لأوكرانيا، إذ قدمت دول الشمال الأوروبي ومعظم دول أوروبا الشرقية مساعدات تتراوح بين 1% و2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، في حين كان إنفاق ألمانيا وبريطانيا أقل من 0.2%، وهو مستوى مماثل لما قدمته الولايات المتحدة. أما فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، فقد كان إنفاقها أقل من ذلك، مما يبرز الحاجة إلى زيادة المساهمة الأوروبية إن تراجع الدعم الأميركي.

وناقش التقرير الإجراءات التي تدرسها أوروبا لدعم أوكرانيا، ومنها السماح بزيادة الاقتراض بغرض الإنفاق الدفاعي، عبر إعفاء النفقات العسكرية من قيود الاتحاد الأوروبي المالية، وإنشاء صندوق أوروبي مشترك مدعوم بسندات من الاتحاد الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية، والاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والتي تبلغ قيمتها نحو 218 مليار دولار لتمويل الجهود العسكرية وجهود إعادة الإعمار في أوكرانيا.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن صناعة الأسلحة في أوكرانيا تشهد نموا متزايدا، إذ باتت توفر نحو 40% من احتياجاتها العسكرية وذلك بالتعاون مع شركات أوروبية، غير أن قطاع الدفاع الأوروبي ليس قويا بما يكفي ليعوض المساعدات الأميركية بالكامل.

 

وطرح التقرير كوريا الجنوبية كمورد محتمل للأسلحة، ولكنه أضاف أن لديها عقودا قائمة مسبقا مع جيشها الخاص وبولندا، ولفت كذلك إلى مخاوف من أنه حتى وإن أرادت أوروبا شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، فقد يرفض ترامب.

وعلى الرغم من التحديات، سيستمر القادة الأوروبيون في السعي إلى التعاون مع الولايات المتحدة مع تعزيز قدراتهم العسكرية، ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الجهود ستنجح في الحفاظ على دفاع أوكرانيا، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلق صاروخ يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
  • إيكونوميست: أوروبا تتعهد بالدفاع عن أوكرانيا ولكنها تستجدي دعم ترامب
  • روسيا تطلق صاروخاً يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية
  • تدريب 900 مأمور ضبط فضائي لمواجهة سرقة الكهرباء
  • لأغراض دفاعية.. روسيا تطلق صاروخاً يحمل مركبة فضائية
  • روسيا تطلق صاروخ سويوز يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
  • روسيا تطلق صاروخا يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
  • إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامب