انهيارات وقتلى وإصابات في العراق بسبب الأمطار| تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية بأن مياه الأمطار تسببت في وفاة طفل في سامراء وجرح آخر إثر سقوط سقف المنزل الخاص بهما.
ويشهد العراق حالة من عدم استقرار الأجواء في أغلب مدن البلاد، مع تشكل سيول وأمطار جديدة، في اليوم الرابع من الهطول المطري.
وأشار راصدون جويون إلى أن التحذيرات من غزارة الهطول اليوم لا تزال تشمل مناطق من مدن شمال البلاد إضافة لديالى وشمال واسط.
ومن المتوقع تشكل سيول شرق ديالى وشرق واسط جهة الحدود، مع ضعف واضح في كميات الهطول في البصرة والناصرية وبادية الجنوب اليوم.
وتشير خرائط الطقس إلى استمرار فرص التكونات الرعدية الممطرة في مدن إقليم كردستان وكركوك وشمال ووسط نينوى وديالى وبعض مناطق صلاح الدين.
وتسببت الأمطار الرعدية والأجواء بتشكل إعصار في مناطق شرق ديالى، ما تسبب بسقوط 15 منزلا ومدرسة، فيما تسببت السيول بشمال وشرق العراق بجرف ونفوق العديد من الحيوانات والأغنام والماعز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ديالى تطمئن 3 من مناطق السيول وتتحدث عن تغييرات جوهرية في خلية الأزمة
بغداد اليوم- ديالى
طمأن رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، المناطق الواقعة على خط السيول في المحافظة.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "ثلاث مناطق ابرزها الشريط الحدودي مع ايران شرق ديالى هي مناطق سيول شبه دائمة مع بروز الامطار الغزيرة وهي تشكل محور الاهتمام بالنسبة لنا من خلال خلية الازمة الحكومية".
وأضاف، أنه "مهما كانت شدة الامطار لن تؤدي الى فيضانات كبيرة خاصة مع جهود توسيع الوديان الحدودية لتصبح ذات قدرة اكبر في مواجهة السيول بالاضافة الى ان الفراغ الخزني في السدود الرئيسية قادر على استيعاب اي موجة مهما كانت كبيرة".
وأشار الى أن "مجلس ديالى سيعقد قريبا جلسة لمناقشة ملف خلية أزمة واجراء تغييرات جوهرية تفضي الى زيادة قدرتها في مواجهة السيول ودعم أكبر من أجل مواجهة أي فيضانات قد تشكل خطرا على المناطق والقرى".
بدورها، استنفرت قوات الحشد الشعبي، عناصرها ومعداتها في ستة قواطع لمناطق شرقي العراق.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، إنه "مع بدء الموجة المطرية ضمن مناطق شرق العراق ومنها ديالى، تم استنفار الجهد الهندسي لكل التشكيلات للتدخل اذا ما احتاجت الفرق الحكومية لأي دعم في تصريف مياه الامطار أو اخلاء المواطنين من القرى بسبب السيول المحتملة".
وأضاف أن "لدينا خطوط مباشرة مع الادارات المحلية في المدن والقصبات وصولا الى القرى، والحشد سيتدخل بكل امكانياته لدعم المناطق المعرضة للفيضانات أو السيول الجارفة".
وأشار الى أن "الحشد الشعبي بدأ فعليا في خطة الاستنفار من خلال نشر دوريات في الطرق الرئيسية القريبة من مقراته من اجل تقديم العون للعوائل والتفاعل بشكل سريع مع أي طلب للمساعدة ضمن حدود المسؤولية الامنية".