البحرية الليبية تشارك في ورشة الأمن البحري الأمريكي في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا مشاركة وفد من البحرية الليبية، في ورشة عمل الأمن البحري للقوات البحرية الأمريكية في أفريقيا.
وقالت السفارة في منشور عبر منصة ” إكس” مساء أمس “نتطلع إلى مواصلة إشراك ضباط البحرية الليبية المحترفين من جميع أنحاء البلاد في سعيهم لتحسين الأمن في المجال البحري الليبي”.
وأوضحت السفارة أن الورشة التي جمعت من وصفتهم بحلفاء واشنطن وشركائها البحريين الإقليميين ، جرى خلالها مناقشة فرص تعميق التعاون وتعزيز الوعي البحري والسلامة والازدهار المشترك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفريقيا البحرية الليبية القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تفكيك الرصيف البحري الأمريكي العائم للمرة الثالثة
نقلت وكالة سي إن إن عن مسئولين، إنه تم تفكيك الرصيف المؤقت قبالة غزة للمرة الثالثة، حسبما أفادت فضائية" الغد" في نبأ عاجل.
واستأنف العمل بالرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة على شاطئ غزة مرة أخرى يوم الخميس، بعد إزاحته للمرة الثانية الأسبوع الماضي بسبب الأحوال الجوية السيئة.
ودخل الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي الخدمة في 17 أيار، لكنه تعرض لأضرار بسبب موجات البحر الهائجة في المرة الأولى ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وبسبب الأحوال الجوية وتلاطم أمواج البحر الأسبوع الماضي توقف العمل بالرصيف العائم الذي كلف تشييده نحو 320 مليون دولار.
وبعد استئناف العمل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بات رايدر: "بين عشية وضحاها، تم استئناف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة، حيث تم تسليم أكثر من 656 طناً مترياً إلى غزة اليوم (الخميس)".
وشدد المتحدث باسم البنتاغون على أن "الرصيف حل مؤقت لتلبية الاحتياجات الملحة للفلسطينيين"، رافضاً ادعاءات بإمكانية تفكيك الرصيف في وقت مبكر من يوليو المقبل.
وأضاف: "لم نحدد موعداً نهائياً لهذه المهمة حتى الآن، خلافاً لما ورد ببعض التقارير الصحافية حول هذا الموضوع". وأكد رايدر، استمرار الولايات المتحدة في "تسهيل نقل المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري".
وتنتقد الجماعات الإغاثية بشدة خطة إدخال المساعدات إلى غزة عبر البحر، معتبرة إنها وسيلة إلهاء هدفها تخفيف الضغط عن إسرائيل التي تضيق الخناق على غزة بتشديد الإجراءات على المعابر البرية وإغلاقها.
ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق حيث أدت الحرب إلى قطع تدفق الغذاء والدواء والسلع الأساسية إلى غزة التي أصبحت الآن تعتمد كليا على المساعدات.
وعلقت الأمم المتحدة تعاونها مع مشروع الرصيف منذ 9 يونيو، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالرصيف في عملية إنقاذ رهائن أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا.
وفي الوقت نفسه، فإن تعهد إسرائيل بحماية طريق المساعدات الجديد إلى جنوب غزة قد فشل، حيث تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إن انهيار القانون والنظام جعل هذا الطريق غير صالح للاستخدام.