تشمل قذائف ومنظومتي دفاع.. ألمانيا تعلن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، عن إقرار مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.1 مليار يورو، بعد توقيع اتفاقية تعاون أمني بين البلدين.
وتشمل "حزمة ميونيخ"، حسبما أفاد مراسل الحرة، قذائف دبابات وقطع مدفعية متنقلة، إضافة إلى منظومتي دفاع جوي من طراز "سكاي نيكس" و100 صاروخ" آيريس تي إل إس" مضاد للطائرات.
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي وقع، الجمعة، مع المستشار الألماني اتفاقا أمنيا وصف بأنه "تاريخي". وأكد شولتس عزم بلاده على دعم أوكرانيا "طالما اقتضى الأمر ذلك" في وجه الهجوم الروسي.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي، "بالطبع، نأمل جميعا بأن تنتهي هذه الحرب الوحشية قريبا.. لكننا نرى أيضا أنّ روسيا ليست مستعدة لسلام عادل ودائم".
وتخطط فرنسا وألمانيا أيضا لدعم أوكرانيا، بعد الحرب ليكون لها جيش حديث قادر على صد هجمات مستقبلية محتملة من روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني في برلين، إن "اتفاقنا الأمني هو وثيقة ثنائية غير مسبوقة حقا".
ويأتي توقيع زيلينسكي هذه الاتفاقات، بينما يتدهور الوضع على الجبهة الأوكرانية.
اضطر الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد، السبت، ما يمنح روسيا أكبر انتصار رمزي لها بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي.
وأعلن قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر تارنافسكي، السبت، أنه "وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا".
وتواجه أوكرانيا تحديات كثيرة، مع تشديد القوات الروسية هجومها وتعثر المساعدة العسكرية الأميركية وافتقار الجيش الأوكراني إلى العديد والأسلحة والذخائر.
واضطرت أوكرانيا إلى التخلي عن مدينة أفدييفكا مركز "القتال العنيف" في شرق البلاد التي باتت مدمرة إلى حد كبير، في خضم نقص متزايد في الموارد، في حين عززت روسيا قواتها بمزيد من العناصر والذخيرة للسيطرة على أفدييفكا قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير.
وتترقب كييف منذ أشهر تصويت الكونغرس على مساعدة حاسمة بحوالى 60 مليار دولار قررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن المعارضة الجمهورية في مجلس النواب تعرقلها.
وحذرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس في خطاب في ميونيخ الخميس، من أن الفشل في إقرار هذه المساعدة في الكونغرس سيكون بمثابة "هدية لبوتين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن سماح الرئيس جو بايدن لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال البنتاغون، في بيان، إن حزمة المساعدات الجديدة "تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف أن "هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ آب /أغسطس عام 2021 لأوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل تلبية احتياجات كييف في ساحة المعركة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن حزمة المساعدة العسكرية الأمريكية المشار إليها تتضمن راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" ومنظومات "جافلن" المضادة للدروع.
يأتي ذلك بعد موافقة بايدن على منح أوكرانيا ألغام أرضية مضادة للأفراد، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه.
وقال المسؤول الأمريكي إن "الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها موضحا أنها تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون"، مشيرا إلى أن الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية في شرقي الأراضي الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية في خطوة جاءت بعد تقارير تحدثت عن سماح بايدن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال بوتين إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وبحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن "العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا"، كما تنص على اعتبار "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية، هجوما مشتركا".
يشار إلى أن آخر تحديث على العقيدة النووية الروسية جرى في حزيران/ يونيو عام 2020، وفقا لوكالة "تاس".