اتحاد خبراء البيئة العرب: مصر تعزز الاقتصاد الأخضر وتوفر بدائل جديدة للطاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي علام الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب ان الاقتصاد الأخضرهو صديق للبيئة، موضحا ان هناك ٢٠ درجة من التصنيف للاقتصاد البيئي واولهم هو الاقتصاد الأسود وهو الفحم والحرق المكشوف والاقتصاد البني وهو الفحم والبترول الاقل في الحرق، وايضا هناك نوع اخر من الاقتصاد وهو الإقتصاد الاخضر، لافتا الى ان كل اقتصاد صديق للبيئة يطلق عليه اقتصاد أخضر وايضا كل طاقة صديقة للبيئة يطلق عليها طاقة خضراء.
واشار علام خلال لقائه مع الإعلامية داليا أشرف ببرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي ام سي، الى أن المخلفات الزراعية التي لم تحرق يتم تحويلها لغاز طبيعي " البايوجاز"، موضحا انه حتي سلوك الريفيين تغير ولم يعد هناك حرق لـ قش الأرز والمخلفات الزراعية.
مشروعات الطاقة الزراعيةوأردف الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب أنه كلما كانت الأنظمة البيئية من مصادر طبيعية فهي صحية لان كل ما خلقه الله سبحانه وتعالي فهي صحية ومتجددة، مشيرا الى ان هناك ٣٠ قرية بالصعيد قاموا بتركيب طاقة شمسية في مشروعات زراعية, وهي عبارة عن لوحة تجمع الشمس في فترة النهار وبالتالي يمكن تشغيل طرومبة الفلاح بدون ماكينة الري الذي ينبعث منها الدخان ولا أصوات قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر طبيعية الأنظمة البيئية ماكينة الري قش الأرز الاقتصاد الاخضر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث خطط للطاقة المستدامة مع فريق عمل مشروع «كليما ميد»
التقى سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بفريق عمل مشروع كليما ميد «العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط»، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذي يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ، من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
إعداد خُطط للطاقة المستدامةواستهل «إسماعيل»، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في 10 دول، ومنها مصر، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
تقليل الانبعاثات الكربونيةوأوضح نائب وزير الإسكان أنَّ أهداف مشروعات كليما ميد تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، إذ تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتي تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية