الاتحاد الأوروبي يضع قواعد صارمة للبيع عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت المفوضية الأوروبية إنه اعتبارا من اليوم السبت، سيتعين على المنصات الإلكترونية وحتى المنصات الصغيرة التي يمكن الوصول إليها في أوروبا أن تلتزم بقواعد أكثر صرامة، على سبيل المثال فيما يتعلق بحماية المستهلك وشفافية الإعلانات.
ووفقا للمفوضية، يجب منح المستخدمين الفرصة للإبلاغ عن المحتوى غير القانوني وكذلك السلع و الخدمات غير القانونية.
وتلتزم المنصات الإلكترونية الضخمة مثل جوجل وأمازون ويوتيوب بالفعل بهذه القواعد، التي تعد جزءا من قانون الخدمات الرقمية، منذ أغسطس 2023 .
وتتولى المفوضية الأوروبية مسؤولة مراقبة عمالقة الإنترنت. وفي ألمانيا، تتولى الوكالة الاتحادية للشبكات المسؤولية عن مراقبة مقدمي الخدمة الأصغر، الذين سيتعين عليهم الآن الالتزام بالقواعد الأكثر صرامة.
ويتعين على المنصات أن تقدم لمستخدميها معلومات عن الإعلانات التي تعرض لهم، على سبيل المثال، سبب عرض الإعلانات لهم ومن الذي دفع مقابلها. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير حماية خاصة للقصر، حيث سيمنع استهدافهم بإعلانات بناء على بياناتهم الشخصية.
جريدة الاتحاد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا: تعيين محافظ ونائب له إنجاز كبير
رحب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا اورلاندو، بتعيين محافظ ونائب محافظ جديدين لمصرف ليبيا المركزي، مؤكدًا أن “هذا إنجاز كبير نتج عن التسوية التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين مجلس النواب ومجلس الدولة”.
وقال أورلاندو، في تغريدة عبر حسابه على إكس، إن “استعادة حوكمة المصرف المركزي واستقلاليته ومساءلته تشكل أولوية ملحة”. مضيفًا “كما إن اختيار قيادة تكنوقراطية مؤهلة، بما في ذلك مجلس الإدارة، أمر ضروري لإعادة بناء الثقة في المؤسسة وحماية الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا”.
وأردف؛ “نحن متفائلون بأن هذه الاتفاقية المحورية ستمهد الطريق لمزيد من التقدم نحو إدارة شفافة وخاضعة للمساءلة لثروات ليبيا وإيراداتها، وضمان وصول الفوائد إلى المواطنين في جميع أنحاء البلاد. وبهذه الروح، نحث جميع الأطراف المعنية على ضمان الاستئناف الفوري لإنتاج النفط والغاز، وهو أمر أساسي لتعزيز التنمية والنمو والازدهار المشترك لجميع الليبيين”.
وختم موضحًا؛ “وتقف بعثة الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم هذا الجهد الذي تقوده ليبيا بتيسير من الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال دورنا كرئيس مشارك لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، في الوقت الذي تتقدم فيه ليبيا نحو الوحدة والاستقرار والازدهار على المدى الطويل”.
الوسوماورلاندو