الصومال تتنافس على مقعد في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي تأييده للصومال باعتبارها المرشح الوحيد من شرق أفريقيا لأحد المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026.
اتخذ هذا القرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في دورته العادية الحادية والأربعين التي عقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، في 15 فبراير 2024، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية “صونا”.
أشاد وزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر (بلعد)، بدعم الاتحاد الأفريقي ووصفه بأنه “نجاح كبير” من شأنه أن يعزز سمعة الصومال ونفوذه في الشؤون العالمية والقرارات الحاسمة.
قال في بيان “هذه لحظة تاريخية بالنسبة للصومال واعتراف بجهودنا لاستعادة السلام والاستقرار والديمقراطية في بلادنا ومنطقتنا”.
أضاف أن الصومال سيعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لتعزيز المصالح والقيم المشتركة لأفريقيا والأمم المتحدة.
كانت الصومال آخر عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي في الفترة 1971-1972، عندما لعبت دورا رئيسيا في التوسط في النزاعات وتعزيز التعاون في أفريقيا وخارجها.
يتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خمسة أعضاء دائمين (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) و10 أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة عامين.
يتم تخصيص المقاعد غير الدائمة وفقا للمجموعات الإقليمية، ثلاثة منها لأفريقيا، واثنان لآسيا والمحيط الهادئ، واثنان لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واثنان لأوروبا الغربية ودول أخرى، وواحد لأوروبا الشرقية.
يتنافس الصومال مع مرشحين آخرين من مجموعته الإقليمية للحصول على تأييد الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من المتوقع أن تجري الانتخابات في يونيو 2024.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء
زنقة 20 | العيون
علم لدى مصادر مطلعة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، قد حل اليوم الجمعة بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، في إطار جولة إقليمية تشمل مختلف الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء.
وافادت ذات المصادر بأن طائرة الوسيط الأممي هبطت بمطار الحسن الأول بالعيون قادمة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة غير معلنة رسمياً، لكنها تندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لإعادة تنشيط العملية السياسية المرتبطة بنزاع الصحراء.
ومن المنتظر أن يعقد دي ميستورا سلسلة لقاءات بمدينة العيون تشمل فاعلين حقوقيين، وشيوخ قبائل صحراوية، إضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبين، بهدف الاستماع لوجهات نظرهم حول تطورات الملف. كما يُرتقب أن تشمل جولته لاحقًا زيارة إلى مخيمات تندوف بالجزائر.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الإعداد لتقرير شامل سيرفعه دي ميستورا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول مستجدات القضية، وذلك قبل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي المقررة في 12 أبريل الجاري، والتي من المنتظر أن تخصص لبحث تطورات النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.