بالفيديو.. أستاذ علاقات دولية يكشف دلالات مشاركة وزير الخارجية بمؤتمر ميونخ للأمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية سامح شكري بمؤتمر ميونخ للأمن، إن هناك دلالة أن الدولة المصرية تريد أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته فيما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من العدوان على قطاع غزة وسعيها الدائم لتأجيج الصراع في المنطقة وجر المنطقة إلى صراعات مستمرة، مشددًا على أن مصر تعتبر السياسة المتبعة من قبل إسرائيل هي سياسة حافة الهاوية والتي تؤدي اتساع رقعة الصراع وتنفيذ مبدأ التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الأزمة في غزة والعدوان الإسرائيلي هو الذي يتصدر المباحثات والدولة المصرية تحاول إظهار ما يحاك إلى المنطقة من تداعيات كارثية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة، منوهًا بأن الاجتياح الإسرائيلي المزمع على رفح الفلسطينية سيؤدي لانهيار النظام العالمي.
وأضاف أن الدولة المصرية وتحركها أنها تسعى لتوحيد المواقف الدولية على مستوى المنظمات والحكومات والدول، مشددًا على أن مصر تتحرك وبشكل كبير لإيجاد دعم حقيقي للقضية الفلسطينية حرصًا على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، والقيادة السياسية المصرية مدركة منذ اليوم الأول لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر ميونخ الدولي للأمن السفير سامح شكري وزير الخارجية الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق للرؤى بين مصر والصومال حول قضايا المنطقة
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنه حدث مع نظيره الصومالي في بعض القضايا التي تهم البلدين، وأهمية استقرار المنقطة، ومحاربة الإرهاب.
معاناة في غزةوأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي، أنه جرى تناول أوضاع القضية الفلسطينية، والأزمة الإنسانية شديدة الدقة، والتعقيد في قطاع غزة والوضع الكارثي وغير الإنساني والمأسوي الناجم عن الممارسات اللاإنسانية وغير الشرعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
تناول الأوضاع في سوريا وليبياوأشار إلى أنه جرى تناول الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، وكان هناك تطابق في الرؤى بين البلدين حول هذه القضايا، وأهمية دعم الحلول السياسية، لأنه لا توجد حلول عسكرية لأي من هذه الأزمات، وأهمية دعم الدولة الوطنية ومؤسسات الدولة الوطنية لهذه الدول، لأن البديل سيكون كارثيا في حالة انهيار الدول ومؤسساتها.