بعد بريطانيا.. فرنسا تفتح المجال أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ الزعماء الفرنسيين، خرجت الرئاسة الحالية للحديث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد من المحرمات بالنسبة لفرنسا.
وخلال لقائه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، في باريس، أضاف ماكرون: الحل الوحيد القابل للتطبيق، والذي يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني هو التنفيذ الفعال لحل الدولتين، أي إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل، ويجب أن يصبح ذلك حقيقة واقعة.
وتابع ماكرون حسب وكالة رويترز: شركاؤنا في المنطقة، وخاصة الأردن، يعملون على ذلك، ونحن نعمل معهم، ونحن على استعداد للمساهمة فيه، في أوروبا وفي مجلس الأمن، مضيفا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لنا.
وأضاف: إذا كان بلوغ هذا الهدف ما زال بعيداً ومعقدا، فإن الأولوية المطلقة التي تعمل فرنسا من أجلها، هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي يجب أن يسمح بحماية جميع المدنيين وتدفق المساعدات الطارئة على نطاق واسع، مشيرا إلى أن الخسائر البشرية لهذه الحرب أصبحت لا تطاق.
يذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، زار باريس أمس الجمعة، والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال في وقت سابق هذا الشهر، إن جزءا من السياسة البريطانية هو القول بأنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إن الحياة لم تصبح فقط سريعة، بل مضغوطة، وهذا هو سبب أنها تخلق نوعا من القلق لدى الناس، وبالتالي الشخص لا يستطيع الاستمتاع بها.
وأضاف إلياس، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير، أن القلق هو شكل من أشكال عدم الثقة فى النفس، ونفس الشيء للعلاقات الاجتماعية.
وتابع: “يجب أن يكون لدى الإنسان القدرة على فتح المجال الاجتماعي، وهذا لن يحدث إلا عندما يتم فقدان القلق ويحل محله الثقة فى النفس”.
وأوضح أن سبب القلق يرجع إلى التكوين الشخصي وليس التربية والمنزل الذي يعيش فيه، وانعدام الثقة بالنفس هو العامل الأساسي.