سفير روسيا في واشنطن يعلق على موقف أمريكا من وفاة المعارض نافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتقد السفير الروسي في واشنطن موقف الولايات المتحدة من وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال أناتولي أنطونوف، السبت، إن "تعليقات واشنطن بشأن وفاة أليكسي نافالني، هي محاولة أخرى غير مقبولة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن "غضبه" لوفاة نافالني، معتبرا أنّه "صوت قوي من أجل الحقيقة"، ومؤكدا أنّ "بوتين مسؤول" عن وفاته.
من جهتها قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، الجمعة، إن واشنطن تعمل على تأكيد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، مضيفة أن ذلك سيكون "علامة جديدة على وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف: "من الضروري فهم كل الحقائق المتعلقة بوفاة نافالني، لكن واشنطن مستعدة بالفعل لاستخدامها كسبب لفرض عقوبات جديدة".
وأوضح أن "موت الإنسان هو دائما مأساة. لكن من المهم في هذه الحالة توضيح حقائق وتفاصيل ما حدث".
وتابع: "ومع ذلك، فإن السياسيين المحليين (في الولايات المتحدة) لا يريدون الانتظار، وقد ألقوا اللوم بالفعل على السلطات الروسية في كل شيء، إنهم يبحثون عن سبب لفرض عقوبات إضافية... وهذه محاولة أخرى للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية".
والجمعة، أعلنت مصلحة السجون في روسيا وفاة أبرز المعارضين للنظام في العشرية الأخيرة، أليكسي نافالني في زانزانته، في الدائرة القطبية الشمالية.
وقال المسؤولون في السجن بمنطقة يامالو نيننيتس إنه شعر "بوعكة صحية" بعد المشي صباحا.
وجاء في البيان أنه "كاد يفقد الوعي مباشرة"، وأن فرقة الإسعاف تدخلت لإنقاذ حياته، دون جدوى.
واشتهر نافالني بأنه المعارض الأقوى للرئيس، فلاديمير بوتين. وكان يقضي عقوبة سجن مدتها 19 عاما، بتهم يعتقد أنها بدوافع سياسية.
ونقل في أواخر العام الماضي إلى سجن في مستعمرة في القطب الشمالي، يعد من أقسى السجون في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نافالني روسيا امريكا روسيا نافالني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.