لليوم الـ134.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة مرتكبا مزيدا من المجازر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حربها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ 134 على التوالي، والتي بدأت منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية إن عددا من الفلسطينيين استشهدوا جراء قصف لطائرات الاحتلال استهدف منزلا بحي الجنينة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال قصفها المدفعي المكثف على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمالي خان يونس، وأخرى على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال حي الشيخ رضوان من المدينة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمجمع ناصر الطبي بخان يونس في غزّة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات، ما أدّى إلى استشهاد خمسة مرضى.
ولا تزال خمسة كوادر طبّية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا، بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين، ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مجمع ناصر الطبي، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب.
وأكدت وزارة الصحة أن الوضع في مجمع ناصر الطبي خطير وكارثي، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق لكافة الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.
وأوضحت أن مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ، هم عرضة للموت في أية لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأكسجين جراء قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى.
وتواصل قوات الاحتلال تهديدها باجتياح رفح جنوب القطاع، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المقرر.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة".. واليوم تتسع رفح، التي تقدر مساحتها بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28775 شهيدا، و68552 مصابا، إضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قاعة أفراح في مدينة الخليل ويحتجز العريس (فيديو)
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، قاعة أفراح في منطقة أم الدالية بمدينة الخليل، واحتجزت العريس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
https://youtube.com/shorts/PI-FuHmKTEk?si=eEA0LMwL87I7obiY
وذكرت مصادر فلسطينية لـ«وفا»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قاعة للأفراح بمدينة الخليل، ما تسبب في حالة رعب لدى الأطفال والنساء، واحتجزت العريس الفلسطيني، وهو من عائلة أبو تركي، لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
حريق منزل في الخليلوكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسببت أمس الجمعة، باحتراق منزل في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب في اندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وقد عملت طواقم إطفاء بلدية الخليل على إخماد الحريق والسيطرة عليه، كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
إطلاق الغاز الساموفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وفتشت منزل الأسير المحرر شحادة الجياوي، وسط إطلاق قنابل الغاز السام في محيط المنزل.