قال الشيخ أبواليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الآباء عليهم أن يربوا أبنائهم على تحمل المسئولية، مضيفا: «مشكلتنا إننا بنذاكر للأولاد وبنحل الواجب للأولاد، وبنقف لهم عن أبواب المدرسة أثناء الامتحان».

أخبار متعلقة

جامعة القاهرة تطلق مبادرة «اعرف بلدك للطفل المصري» بكلية التربية

السجن 5 سنوات لربة منزل حاولت نسب طفلة مجهولة لزوجها

بالفيديو.

. استشاري نفسي: اعتياد الطفل على العقاب والإهانة خطأ كبير في التربية

قواعد ذهبية يجب تربية الطفل عليها منذ الطفولة

نائب محافظ المنيا يشارك الإفطار مع أطفال مؤسسة تربية البنين

وتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «لازم تعلم أولادك إنه يتحملوا المسئولية تقوله ذاكر وممكن تساعده، وممكن تخلوهم يشاركوا في إعداد الطعام وتنظيم البيت والأسرة، وهذا يكون على هدي سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين ربى سيدنا على بن أبى طالب على المسئولية حتى تركه أثناء الهجرة لرد الأمانات».

واستكمل: «لازم نربى أولادنا على تحمل المسئولية شوفوا السيدة أسماء بنت أبى بكر، لما كانت تذهب بالطعام في غار ثور لسيدنا النبي وأبيها، كانت حامل في الشهر التاسع، ولو دلوقتى السيدة حامل في الشهر التاسع مش هتتحرك من السرير وتقول لازم أستريح، لكنها كان عندها مسئولية، فلازم برضوا نربي أولادنا دون تفرقة بين ولد أو بنت، الجميع يتحمل المسئولية».

تربية الاطفال تربية الاطفال على الاخلاق تربية الأولاد تربية الأطفال

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

طرق تربية طفلك بشكل سليم

يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.

 

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.

ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟
يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.

في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.

على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:
التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.
من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.

بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه،⁠ ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.

المنبه المرئي:
هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.

ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.

الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.

والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.

من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».
 

مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. المكتبة المركزية بجامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي التاسع عشر لأدب الأطفال
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • هل موت الراقصة خلال ذهابها للعمل يجعلها شهيدة؟ .. أزهري يفجر مفاجأة
  • حتى 31 يوليو.. قائمة بأسماء شهداء القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عالم أزهري: سيدنا النبي حثنا على التعامل مع الزوجة بالتغافل وحسن العشرة
  • انزلق من الطابق التاسع.. حقيقة سقوط مصعد بمستشفى خاص ببنها وإصابة سيدة
  • هنا شيحة تكشف رأيها في عمليات التجميل وهذه نصيحتها للسيدات
  • مدرب شتوتجارت: هدفنا الفوز على حامل اللقب ريال مدريد
  • قائمة بأسماء شهداء الإبادة الجماعية بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا
  • امرأة حامل تنجو بأعجوبة بعد إزالة كتلة ضخمة من بطنها في سامسون