في اليوم الـ134 للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل العدو تهديده باجتياح منطقة رفح جنوبي القطاع، حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المزمعة. هذا وأكدت محكمة العدل الدولية في بيان أن خطط “إسرائيل” لمهاجمة رفح لا تتطلب اتخاذ إجراءات مؤقتة إضافية بحق إسرائيل كانت جنوب إفريقيا قد طلبتها مسبقا.

واضافت: “يتطلب هذا الوضع الخطير التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أشارت إليها المحكمة في أمرها الصادر في 26 يناير 2024، والتي تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح، ولا يتطلب الإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية”. وأكدت المحكمة أن “دولة إسرائيل تظل ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر المذكور، بما في ذلك ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة وفيما يلي ابرز تطورات الحرب على قطاع غزة في يومها الـ134: -إصابات جراء قصف منزل في حي الجنينة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. – شهيد في قصف العدو شقة سكنية بحي الجنينة وسط رفح. -الهلال الأحمر في غزة: قوات العدو لا تزال تمنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى مستشفى الأمل – طبيبان تعرضا للضرب والتنكيل من طرف قوات العدو لمدة 7 أيام قبل إطلاق سراحهما -| الناطق العسكري باسم أنصار الله: استهدفنا سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد كبير من الصواريخ البحرية –قصف مدفعي إسرائيلي متقطع يستهدف شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة -الهلال الأحمر في غزة: الكوادر الصحية في مستشفى الأمل تواصل جهود إغاثة الجرحى والمرضى رغم استمرار الحصار -الهلال الأحمر في غزة: طواقمنا في مستشفى الأمل تعرضت للتنكيل وقوات العدو صادرت الأموال وخربت الأقسام فيه -الهلال الأحمر في غزة: ما تقوم به قوات العدو في مستشفى الأمل جرائم حرب تعيق عملنا الإنساني -عاجل | الهلال الأحمر في غزة: قوات العدو لا تزال تمنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى مستشفى الأمل -لمكتب الإعلامي الحكومي بغزة: (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”. -غارة للعدو على أرض زراعية جنوب دير البلح وسط القطاع. -دبابات الاحتلال تواصل منذ أكثر من 10 ساعات حصار قافلة لمنظمة الصحة العالمية وتمنع دخولها إلى مستشفى ناصر بخانيونس. -طائرات العدو تستهدف منزلا لعائلة المغربي بمحيط مسجد الصالحين بحي الصبرة في مدينة غزة. -وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين: إدارة بايدن تستعد لإرسال أسلحة لكيان الإحتلال رغم سعيها لوقف إطلاق النار بغزة. -طائرات العدو إسرائيلي، ومدفعيته شنت غارات عنيفة ومكثفة على منازل المدنيين وسط مدينة غزة. -مصادر محلية تفيد باستشهاد حاتم أبو جزر (32 عاماً)، وإصابة اثنين آخرين، بقصف شقة سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح. – وسائل إعلام فلسطينية تفيد بسماع دوي انفجارات بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي بشكل مكثّف في سماء رفح، وأضافت المصادر نفسها أن قصفاً لطائرات الاحتلال استهدف منزلاً في في مدينة رفح. -مصادر محلية في قطاع غزة تعلن إن قوات العدو تحتجز قافلة إنسانية كانت متجهة إلى مجمع ناصر الطبي. -قصف إسرائيلي شرق بيت حانون شمالي القطاع. ونزح نحو 1.5 مليون شخص، وتعالي الأصوات العربية والدولية المحذرة من تبعات إنسانية كارثية لتلك العملية على سكان رفح، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي البري والجوي في أنحاء مختلفة من القطاع، لا سيما في خانيونس. وتستمر عمليات المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور التوغل ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. حصيلة الشهداء والجرحى وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، الجمعة، أن العدو الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات، راح ضحيتها 112 شهيداً و157 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28775 شهيداً و68552 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة على مدينة رفح، وعدم اكتراث إسرائيل بكل نداءات المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية التي طالبتها بالتراجع عن العملية العسكرية في المدينة، اضطرت أعداد كبير من النازحين إلى رفح إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة، من دون أن يوفر لهم ذلك الأمان بالضرورة. ميدانياً، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الجمعة، أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة “باتت كبيرة”، مؤكداً أن من تبقى من الأسرى “يوجدون في ظروف صعبة للغاية”. وفي كلمة ألقاها بعد حوالي شهر من آخر ظهور له، قال أبو عبيدة إن المقاومة الفلسطينية “لم تكن تود أن يصل الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر في صفوف الأسرى، فقد حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور، من أجل هدف إنساني سامٍ ونبيل، وهو تحرير أسرانا، وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانية”. وفي أبرز تطورات المواقف الدولية من الحرب على غزة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه أجرى محادثات مكثفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة، وحث خلالها على وقف مؤقت لإطلاق النار، وقال: “إنه أوضح أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج الرهائن”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية

أعرب عدد من الدول والمنظمات الأممية عن قلقها من الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان الذي يمكن أن يتسبب في معاناة إنسانية إلى جانب مخاوف من حرب إقليمية.

فقد قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بنيته تنفيذ توغلات برية محدودة في لبنان.

وأكدت اليونيفيل أن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه، وانتهاكا لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضافت اليونيفيل، في بيان، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ظلت في مواقعها رغم التطورات في لبنان. وحثت جميع الأطراف على التراجع عن الأعمال التصعيدية.

وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 الحرب التي استمرت شهرا في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل ودعا إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، وأن يكون الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل القوة المسلحة الوحيدة جنوبي نهر الليطاني.

بدورها، حذرت الأمم المتحدة من عواقب اجتياح بري واسع النطاق تقوم به إسرائيل في لبنان، وقالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، في تصريح صحفي، إن "العنف المسلح بين إسرائيل وحزب الله تصاعد، والعواقب على المدنيين رهيبة ونخشى أن يؤدي اجتياح بري إسرائيلي واسع النطاق للبنان إلى تفاقم المعاناة".

الناتو قلق

وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ، عن بالغ قلقه إزاء الوضع في لبنان الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية عنيفة منذ أسبوع.

وقال ستولتنبرغ إن الناتو يدعم جهود الحلفاء الرامية لخفض التوتر والبحث عن حلول سياسية في غزة ولبنان، وفق تعبيره.

وأكد أنه يتابع مجريات الأحداث في لبنان عن كثب، قائلا إن الناتو لا دور محددا له في تلك المنطقة، لكنه يتواصل مع شركائه في المنطقة، ويأمل أن تنتهي "الأعمال العدائية" في أقرب وقت ممكن.

كما عبّر الكرملين عن بالغ قلقه إزاء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان، والغارة على العاصمة السورية دمشق.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية إن الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان هو محاولة احتلال غير قانونية تنتهك سلامة الأراضي اللبنانية.

وأضافت أن هذه العملية يجب أن تنتهي فورا بانسحاب إسرائيل من لبنان.

وذكرت الوزارة في بيان أن الهجوم الإسرائيلي استهدف أمن دول المنطقة واستقرارها أيضا و"من المرجح جدا" ظهور موجة مهاجرين جديدة جراء القتال.

ودعت الوزارة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى "القيام بما يلزم" تماشيا مع القانون الدولي.

بدوره، قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إنه يجب أن يتوقف التوغل البري الإسرائيلي في لبنان.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن اتفق مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على ضرورة "تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله" على طول الحدود اللبنانية لضمان عدم تمكنه من شن هجمات على إسرائيل.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • لبنان يحذر من كارثة إنسانية ويطالب الأمم المتحدة بجسر جوي عاجل
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • يونيسف: لبنان يشهد كارثة إنسانية ضخمة وصعبة
  • روسيا: قصف لبنان يؤدي إلى كارثة إنسانية مماثلة لـ«غزة»
  • 44 شهيداً ومصابا جراء غارات العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة
  • البشري وحليصي يتفقدان أحوال جرحى العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة
  • تفقد أحوال جرحى العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 41,615 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الكرملين يدين اغتيال نصر الله: ويحذر من كارثة إنسانية تشبه غزة
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي