ما هو الخناق الكاذب لدى الأطفال..؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن الخناق الكاذب يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر وثلاث سنوات. وأوضحت الجمعية أن أسباب الخناق الكاذب تكمن في الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب فيروسات البرد والإنفلونزا مثلا، كما أن فيروس الحصبة قد يسبب الإصابة بالخناق الكاذب.
وعند الإصابة بالخناق الكاذب تصبح الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي ملتهبة وتنتفخ بشكل ملحوظ وتضيق المسالك الهوائية ويعاني الطفل من ضيق شديد في التنفس بشكل يهدد الحياة. وتشمل الأعراض أيضا نوبات سعال شديدة تشبه النباح وبحة في الصوت وصعوبات في البلع. كما يلهث النفس، فضلا عن سيلان الأنف والحمى، إذا كان سبب الخناق الكاذب يرجع إلى الإصابة بنزلة برد. ويتم علاج الخناق الكاذب بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، والتي تعمل على إزالة تورم الأغشية المخاطية. وفي الحالات الحادة، يتم إعطاء الأدرينالين عن طريق البخاخات في عيادة طبيب الأطفال أو المستشفى. وإذا كان سبب الإصابة بالخناق الكاذب يرجع إلى البكتيريا، فيكون هناك خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
برلين “د.ب.أ”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا
إنجلترا – تؤثر التغيرات في الطقس بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث يمكن أن تترك الظروف الجوية الحارة أو الباردة آثارا مختلفة على الجسم والعقل.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، لا يكون التأثير مقتصرا فقط على زيادة احتمالات الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المهددة للحياة.
ويعد فهم تأثيرات الطقس على الصحة أمرا هاما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. وهنا ست طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:
1. قضمة الصقيع
قضمة الصقيع هي حالة تحدث بسبب التعرض للبرودة الشديدة، وتؤثر غالبا على الأجزاء المعرضة للبرد مثل الأنف، الأذنين، الخدين، أو الأصابع، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتسبب البرودة في تصلب الأنسجة المتأثرة، وتبدأ الأعراض عادة بشعور بالبرودة والألم في الأجزاء المصابة، والتي تصبح شاحبة أو بيضاء، إلى جانب الشعور بوخزات مثل الإبر وخفقان.
وعند تعرض المنطقة للبرد لفترات طويلة، قد تتلف الأنسجة المصابة بشكل أعمق تحت الجلد، مثل الأوتار والعضلات والأعصاب وحتى العظام، ما قد يؤدي إلى موتها، وهو ما يتطلب علاجا فوريا لتجنب المضاعفات الخطيرة.
2. زيادة كثافة الدم وتجلطه
عندما تنخفض درجات الحرارة، يتغير الدم ويصبح أكثر كثافة، ما يزيد من خطر التجلط. وهذا يمكن أن يضع ضغطا إضافيا على القلب والأوعية الدموية، ما يجعل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية في خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ويمكن للحركة المستمرة والقيام بأنشطة خفيفة أن يساعد على تجنب تجلط الدم.
3. مشاكل التنفس
يحرص العديد منا على إغلاق النوافذ جيدا طوال اليوم. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، لكن “استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون سيئا لصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى الصدر”.
وقالت منظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة: “يمكن للهواء البارد والجاف أن يعرض مجاري الهواء إلى التهيج ويزيد من أعراض، مثل الصفير والسعال وضيق التنفس”.
4. انخفاض المناعة
يمكن لانخفاض درجات الحرارة أن تؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
كما أن التجمع داخل الأماكن المغلقة بسبب البرد يعزز من انتشار العدوى. لذلك، مع مرور الوقت خلال الطقس البارد، تشهد المؤسسات الصحية زيادة في حالات الوفاة نتيجة للإصابة بالعدوى مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز التنفسي.
5. آلام الظهر
يمكن للطقس البارد أن يجعل آلام الظهر أسوأ، خاصة في حال وجود مشاكل في المفاصل أو العمود الفقري.
وقالت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “يمكن أن ترتبط آلام الظهر بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية”.
ويمكن أن تؤثر التغيرات في الضغط الجوي على المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري، ما يزيد من الألم، حيث تصبح المفاصل أكثر تصلبا تحت تأثير البرد. ولهذا السبب يشعر الكثيرون بأن آلام الظهر تتفاقم في فصل الشتاء.
المصدر: ذا صن