موقع النيلين:
2024-10-02@00:12:34 GMT

ما هو الخناق الكاذب لدى الأطفال..؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT


قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن الخناق الكاذب يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر وثلاث سنوات. وأوضحت الجمعية أن أسباب الخناق الكاذب تكمن في الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب فيروسات البرد والإنفلونزا مثلا، كما أن فيروس الحصبة قد يسبب الإصابة بالخناق الكاذب.

وقد يرجع سبب الإصابة بالخناق الكاذب إلى البكتيريا أيضا مثل مثل المكورات العنقودية، إلى جانب الاستجابة التحسسية تجاه حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات أو عث غبار المنزل، بالإضافة إلى دخان السجائر.

وعند الإصابة بالخناق الكاذب تصبح الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي ملتهبة وتنتفخ بشكل ملحوظ وتضيق المسالك الهوائية ويعاني الطفل من ضيق شديد في التنفس بشكل يهدد الحياة. وتشمل الأعراض أيضا نوبات سعال شديدة تشبه النباح وبحة في الصوت وصعوبات في البلع. كما يلهث النفس، فضلا عن سيلان الأنف والحمى، إذا كان سبب الخناق الكاذب يرجع إلى الإصابة بنزلة برد. ويتم علاج الخناق الكاذب بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، والتي تعمل على إزالة تورم الأغشية المخاطية. وفي الحالات الحادة، يتم إعطاء الأدرينالين عن طريق البخاخات في عيادة طبيب الأطفال أو المستشفى. وإذا كان سبب الإصابة بالخناق الكاذب يرجع إلى البكتيريا، فيكون هناك خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية.

برلين “د.ب.أ”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى

يشكل مرض الزهايمر، وهو اضطراب تنكس عصبي تدريجي، تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا، خاصة مع استمرار نمو عدد السكان المسنين. 

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ما يقرب من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع الخرف، ويمثل مرض الزهايمر 60-80٪ من هذه الحالات. 

ويؤكد هذا الانتشار الحاجة الملحة إلى فهم مرض الزهايمر وارتباطاته بالاضطرابات العصبية الأخرى.

يتميز مرض الزهايمر بفقدان الذاكرة التدريجي، والتدهور المعرفي، والتغيرات السلوكية. غالبًا ما تتضمن الأعراض المبكرة صعوبات في تذكر الأحداث الأخيرة، والارتباك في الزمان والمكان، وتغيرات في المزاج والشخصية. قد يواجه الأفراد صعوبة في أداء المهام اليومية والعناية الشخصية مع تقدم المرض.

تسلط الأبحاث الحديثة الضوء على الروابط الهامة بين مرض الزهايمر والعديد من الاضطرابات العصبية الرئيسية، بما في ذلك القلق والخرف والصرع. 

تكشف هذه الروابط عن رؤى مهمة حول عوامل الخطر وتؤكد الحاجة إلى استراتيجيات شاملة في الوقاية والإدارة.

القلق ومرض الزهايمر

الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بمرض الزهايمر وتشير الدراسات إلى أن القلق يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالإناث. 

يشير هذا التفاوت بين الجنسين إلى أن تقييم المخاطر والتدابير الوقائية يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه الاختلافات. وبالتالي فإن الإدارة الفعالة للقلق قد تلعب دورًا حاسمًا في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.

الخرف ومرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي للخرف، وهو مصطلح يشمل مجموعة من الأعراض المرتبطة بانخفاض الذاكرة والتفكير والوظائف المعرفية الأخرى. 

يحدث الخرف المختلط عندما تحدث تغيرات في الدماغ مميزة لأنواع متعددة من الخرف، مثل مرض الزهايمر والخرف الوعائي، في وقت واحد. 

وعلى عكس الاعتقاد الخاطئ بأن الخرف هو جزء طبيعي من الشيخوخة، فهو ينتج عن تلف خلايا الدماغ، مما يعطل التواصل ويؤثر على التفكير والسلوك والعواطف.

الصرع ومرض الزهايمر

الصرع هو اضطراب عصبي آخر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كلتا الحالتين منتشرتان بين كبار السن، مع ارتفاع خطر الإصابة بهما مع تقدم العمر 

تكشف الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أو مرض الزهايمر هم أكثر عرضة للنوبات. 

ترتبط نحو 10% من حالات الصرع المتأخرة بحالات تنكس عصبي، وخاصة مرض الزهايمر وتؤدي النوبات التي يعاني منها مرضى الزهايمر، سواء في وقت مبكر أو متأخر من المرض، إلى تفاقم التدهور المعرفي والتغيرات السلوكية. 

ويُعتقد أن هذا يرجع إلى زيادة نشاط الخلايا العصبية والإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع ترسبات أميلويد-بيتا وتاو، مما يعزز المزيد من التنكس العصبي. 

وهذا يخلق علاقة ثنائية الاتجاه: الصرع يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض الزهايمر يزيد من خطر الإصابة بالصرع في سن الشيخوخة.

طيف أوسع من الاضطرابات العصبية

بالإضافة إلى الاضطرابات المذكورة، تتقاطع أيضًا حالات عصبية أخرى مثل مرض باركنسون والخرف الوعائي مع مرض الزهايمر. 

يمكن أن يتزامن مرض باركنسون، الذي يتميز بالرعشة والتصلب وبطء الحركة، مع مرض الزهايمر، مما يزيد من تعقيد التشخيص والعلاج. 

الخرف الوعائي، الناتج عن تلف الدماغ بسبب ضعف تدفق الدم، يمكن أن يظهر أيضًا جنبًا إلى جنب مع مرض الزهايمر، مما يؤثر على الوظيفة الإدراكية العامة.

أهمية الكشف المبكر والتقدم في العلاج

يعد الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر والاضطرابات العصبية المرتبطة به أمرًا بالغ الأهمية للإدارة الفعالة. 

يمكن أن يؤدي التقدم في تقنيات التشخيص والفهم الأفضل للتفاعل بين هذه الحالات إلى تدخلات أكثر استهدافًا وفعالية. 

تعد تغييرات نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والتدريب المعرفي، أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لأنها يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض واحتمال إبطاء تطور المرض.

تؤكد الروابط بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى، مثل القلق والخرف والصرع، على الحاجة إلى استراتيجيات وقائية ورعاية متكاملة. 

يؤدي التعرف على هذه العلاقات إلى تمكين المزيد من التدخلات المستهدفة، وتحسين إدارة ونوعية الحياة للمتضررين من مرض الزهايمر والحالات المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • علامات تدل على الإصابة بمرض ألزهايمر.. «استشر الطبيب فورا»
  • السقوط يزيد احتمالات الإصابة بالخرف
  • عرض شائع يشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.. احذره
  • أرتفاع معدلات الإصابة بحب الشباب بين المراهقين والشباب حول العالم حسب دراسة
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • إصابة محمد زيدان في ودية بورتو السويس
  • اكتشف العلاقة بين مرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الأخرى
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • روسيا تشدد الخناق على الزواج الأبيض