ما هو الخناق الكاذب لدى الأطفال..؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن الخناق الكاذب يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر وثلاث سنوات. وأوضحت الجمعية أن أسباب الخناق الكاذب تكمن في الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب فيروسات البرد والإنفلونزا مثلا، كما أن فيروس الحصبة قد يسبب الإصابة بالخناق الكاذب.
وعند الإصابة بالخناق الكاذب تصبح الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي ملتهبة وتنتفخ بشكل ملحوظ وتضيق المسالك الهوائية ويعاني الطفل من ضيق شديد في التنفس بشكل يهدد الحياة. وتشمل الأعراض أيضا نوبات سعال شديدة تشبه النباح وبحة في الصوت وصعوبات في البلع. كما يلهث النفس، فضلا عن سيلان الأنف والحمى، إذا كان سبب الخناق الكاذب يرجع إلى الإصابة بنزلة برد. ويتم علاج الخناق الكاذب بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، والتي تعمل على إزالة تورم الأغشية المخاطية. وفي الحالات الحادة، يتم إعطاء الأدرينالين عن طريق البخاخات في عيادة طبيب الأطفال أو المستشفى. وإذا كان سبب الإصابة بالخناق الكاذب يرجع إلى البكتيريا، فيكون هناك خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
برلين “د.ب.أ”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإصابة تنهي موسم دالوت مع مانشستر يونايتد
لندن (د ب أ)
قال البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إن المدافع ديوجو دالوت عانى من إصابة قوية في ربلة الساق، قد تنهي موسمه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن دالوت «26 عاماً» شارك في 51 مباراة مع الفريق هذا الموسم في كل البطولات، وغاب عن مباراة واحدة فقط بسبب الإيقاف.
ودخل دالوت بديلاً في المباراة التي خسرها الفريق صفر-1 أمام وولفرهامبتون ببطولة الدوري يوم الأحد الماضي، حيث سعى أموريم إلى منحه بعض الدقائق قبل المواجهة المرتقبة أمام أتلتيك بلباو الإسباني بقبل نهائي الدوري الأوروبي.
ورغم ذلك تعرض اللاعب البرتغالي صاحب المراكز المتعددة إلى إصابة عضلية قوية تهدد بإنهاء موسمه، وقال أموريم قبل مواجهة بورنموث، الأحد ببطولة الدوري الإنجليزي: «ديوجو دالوت سيغيب عن المباراة، ولا نعرف كم من الوقت سيكون خارج الفريق، لكنه سيغيب عن المباريات المقبلة وسنرى حتى النهاية».
وبسؤاله حول مدى إمكانية نهاية موسم دالوت، قال أموريم: «هناك إمكانية لذلك لكنني لا أعرف».