يمن مونيتور/الأناضول

أدانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، والاتحاد الدولي للصحفيين، الجمعة، مقتل الصحفيين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

جاء ذلك في بيان لـ”مراسلون بلا حدود”، عقب اجتماع مسؤولين من المنظمة والاتحاد الدولي للصحفيين، في معهد العالم العربي بباريس.

وكشف البيان، أن مسؤولي المنظمتان، طالبوا المجتمع الدولي بضرورة ضمان “استمرار عمل الصحافة في قطاع غزة”.

كما وقف المشاركون في الاجتماع دقيقة صمت حدادا على أرواح الصحفيين الذين قُتلوا في فلسطين.

وطالب مسؤولو مراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة وضع حد لقتل الصحافيين في المنطقة.

كما طالبوا إسرائيل بضمان سلامة الصحفيين في إطار القانون الإنساني الدولي.

ودعا مسؤولو المنظمتين إسرائيل لتخصيص مناطق إيواء للصحفيين في المنطقة للحفاظ على سلامتهم، فضلا عن تسهيل نقل المواد الوقائية والمهنية، حتى يتمكن الصحفيون من مراقبة الهجمات في المنطقة.

وأكدوا على ضرورة فتح معبر رفح الحدودي مع مصر، للسماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة، والسماح للصحفيين الفلسطينيين، الراغبين، بمغادرة القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، للمرة الأولى منذ تأسيسها. -ث

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الصحافة مراسلون بلا حدود الدولی للصحفیین

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تمعن في حرب الإبادة وتتعمد استهداف المدنيين بغزة

سرايا - اعتبرت حركة حماس أن استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، الخميس، "إمعان في حرب الإبادة وتعمد استهداف المدنيين".

وقالت في بيان: "تصاعدت وتيرة القصف الصهيوني على غزة، وتركز على مراكز إيواء النازحين وخيامهم، حيث شمل عدة مدارس في مختلف مناطق القطاع، وآخرها القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال اليوم على مدرسة الفالوجة المكتظة بالنازحين في مخيم جباليا".

وأوضحت الحركة أن الاستهدافات تمثل "إمعانا في حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، وتأكيداً على تعمد استهداف المدنيين العزل وارتكاب المجازر المروعة بحقهم".

وأضافت: "الاستهداف المتعمّد والمتكرر للمدنيين العزل والممتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان يستدعي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية".

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"العمل لوقف هذا الإرهاب الصهيوني، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والإنساني التي يرتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ضد المدنيين".

وفي وقت سابق الخميس، قتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حفصة بنت عمر في الفالوجة بمخيم جباليا، بحسب جهاز الدفاع المدني بغزة، فيما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع "نقل 11 شهيدا وأكثر من 22 إصابة إلى المستشفيات جراء قصف المدرسة".

والاثنين الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 1133 فلسطينيا خلال استهداف 183 مركزا للنزوح والإيواء، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين"، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.


مقالات مشابهة

  • اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
  • المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تتضامن مع زملائها الفلسطينيين
  • تقرير.. جنود إسرائيل على حدود لبنان "جاهزون للتوغل البري"
  • إسبانيا تُعلن الإضراب ضد حرب الإبادة بغزة وتدعو لقطع العلاقات مع “إسرائيل”
  • إسرائيل تجند لواءي احتياط وتدفع بحشود عسكرية إلى حدود لبنان
  • مصطفي الفقي: إسرائيل سرطان حقيقى ومساعيها لا تقف عند حدود فلسطين ولبنان
  • حماس: إسرائيل تمعن في حرب الإبادة وتتعمد استهداف المدنيين بغزة
  • إيطاليا تحتجز سفينة إنقاذ تابعة لـ”أطباء بلا حدود”
  • البنك الدولي: نسبة الفقر بغزة 100‎% وارتفعت بالضفة الغربية إلى 28 بالمئة
  • أمريكا وحلفاؤها يدعون لهدنة من ثلاثة أسابيع عبر حدود إسرائيل ولبنان