#سواليف

قال #ناحوم_بارنياع، كبير محللي صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن جيش بلاده ارتكب #أعمال #نهب و #هدم غير مبررة طالت #منازل #الفلسطينيين في #غزة.

وقال إن هذه الممارسات تلحق ضررا هائلا بإسرائيل وتستخدم ضدها أمام #محكمة_العدل_الدولية.

وكتب في مقال للصحيفة أنه “في إحدى الحالات، صدر أمر بهدم منزل واحد في أحد الأحياء شمال قطاع غزة.

أمر قائد كبير بتدمير جميع المنازل ليس لأنه مضطر لذلك، بل لأنه يستطيع إصدار أمر الهدم”.

مقالات ذات صلة الدويري: خطاب أبو عبيدة ورشقة الصواريخ يؤكدان تماسك المقاومة وسيطرتها 2024/02/17

وأضاف: “قرار تفجير مبنى المجلس التشريعي في غزة (البرلمان المؤقت) لم يعجب هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، فقد صدر عن قائد ميداني، ولم يكن له أي مبرر عملي، وكان الضرر عظيما”.

وأشار إلى ان رئيس أركان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أقر بوقوع #أعمال_نهب.

وقال المحلل: “رئيس الأركان يحرص في كل زيارة له إلى الميدان على تذكير القادة والجنود بما هو غير مسموح به، ويتحدث عن النهب، وعن كسر الانضباط، وعن الكتابة غير الضرورية على الجدران”.

واستدرك: “بعض القادة لا يحبون هذا الحديث وقالوا له إن ذلك قد يضر بالروح المعنوية”.

كما أشار بارنياع إلى “قيام جنود إسرائيليين بالتقاط مقاطع فيديو”، وهي توثق الفظائع الإسرائيلية ويمكن أن تكون دليلا يدين ممارسات تل أبيب.

وقال: “محقق في الوحدة 504 التقط صورة وهو يقف فوق معتقل عارٍ”، مضيفا: “تم تصوير ضابط وهو يصرخ ‘اسمع إسرائيل’ (وهي صلاة إسرائيلية) وهو يفجر مسجدا”.

وحذر بارنياع من أن الضرر الذي يلحق بإسرائيل هائل، لافتا إلى استخدام بعض تلك الفيديوهات في الدعوى التي قدمتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال: “الضرر هائل، إسرائيل تخوض حربها من واجهة متجر، أمام عالم مشبوه، معاد ومكشوف كما لم يحدث من قبل”. كما حذر من انعكاس هذه الممارسات على إسرائيل نفسها.

وأشار إلى أن “ما يبدأ بنهب الممتلكات المهجورة يؤدي إلى سرقة المعدات العسكرية للعدو ثم إلى سرقة المعدات العسكرية لقواتنا”.

وتخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ133، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أعمال نهب هدم منازل الفلسطينيين غزة محكمة العدل الدولية جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟

سلط تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني على ردود أهالي قطاع غزة على دعوة ترامب إلى تهجيرهم من أرضهم إلى مصر والأردن، حيث جاء الرد الفلسطيني "متحديا" للخطة الأمريكية الساعية إلى تكرار نكبة عام 1948.

وجاءت تصريحات ترامب التي لاقت رفضا من مصر والأردن بالتزامن مع عودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم على الرغم من حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على مدى 15 شهرا.

وتاليا نص التقرير كاملا:
بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عن خطته المثيرة للجدل "لتنظيف" غزة، بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في القطاع الجنوبي بالاحتفال بعودتهم إلى ديارهم – أو ما تبقى منها – في شمال قطاع غزة.

بالنسبة للكثيرين، لم تكن كلمات ترامب استخفافًا فحسب، بل كانت تذكيرًا صارخًا بالصراع الذي خاضه الفلسطينيون على مدى عقود للبقاء على أرضهم.

منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير/كانون الثاني، كان نزار نعمان، البالغ من العمر 64 عامًا، ينتظر عند أقرب نقطة إلى ممر نتساريم العسكري الإسرائيلي، الذي يقطع وسط غزة، متلهفًا للعودة إلى منزله في مدينة غزة.


وقال نعمان: “كما أنتمي إلى وطني، فإن وطني ينتمي إلي. لم أكن أرغب في إضاعة أي لحظة بعيدًا عن منزلي مرة أخرى”.

كان نعمان وعائلته قد نزحوا إلى الجنوب في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية حيهم. وعلى الرغم من العنف والحملات المتواصلة للتهجير خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرًا، والذي دمر جزءًا كبيرًا من غزة، لم يفقد نعمان الأمل في العودة.

وأضاف: “أندم على اليوم الذي غادرت فيه منزلي وذهبت إلى الجنوب. أفضل الآن أن أموت تحت أنقاض منزلي على أن أغادره مرة أخرى، حتى إلى مدينة أخرى في فلسطين”.

قوبلت اقتراحات ترامب بأن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من غزة و”مجرد التخلص من هذا الأمر برمته” بالذهول والتحدي في جميع أنحاء القطاع المحاصر.

وقال نعمان: “الرئيس ترامب واهم إذا كان يعتقد أن سكان غزة يمكنهم المغادرة، حتى لو كان الوضع فوضويًا كما وصفه”، مضيفًا: “هل يهتم الآن بسكان غزة ويفكر في مستقبلنا؟ أين كان عندما كنا نُقتل بصواريخ إسرائيلية ممولة من الضرائب الأمريكية؟”.

كان نعمان، وهو رجل أعمال معروف في غزة، يمتلك العديد من المتاجر في مدينة غزة، والتي دُمرت أو أُحرقت جميعها خلال التوغلات الإسرائيلية، كما تحولت منازل ابنيه إلى أنقاض جراء الغارات الجوية.
ومع ذلك، لم يفكر نعمان قط في مغادرة غزة، حتى لو قدمت دول أخرى حوافزرواختتم حديثه قائلاً: “هذا هو وطننا. لن أغادره أنا ولا أولادي ولا أحفادي أبدًا”.

“كلمات ترامب مجرد مزحة”
ويرى زيد علي، 42 عامًا، من شمال قطاع غزة، أن تصريحات ترامب جزء من أجندة خفية لنكبة أخرى، عندما أُجبر 750 ألف شخص على مغادرة ديارهم والنزوح إلى الدول المجاورة أثناء إنشاء دولة إسرائيل.
وقال علي: “لطالما بذلت أمريكا وإسرائيل قصارى جهدهما “لتطهير” الأراضي بالقوة أو المرافق، لكنهما تفشلان دائمًا لأن أرواحنا مرتبطة برمال هذه الأرض”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عانى علي وعائلته من معارك متعددة، وفقدان، وجوع، ومرض، وخوف، وإذلال. ومع ذلك، لم تكن مغادرة غزة خيارًا مطروحًا على الإطلاق، وأضاف: “لقد صمدت أنا وعائلتي في شمال غزة. لم نفكر أبدًا في المغادرة”.

وتذكر علي كيف حاول هو وإخوته الخمسة إقناع والدهم البالغ من العمر 85 عامًا بالإجلاء إلى مصر قبل إغلاق الحدود في مايو/أيار 2024، خاصة بعد تدهور صحته إثر فقدان ثلاثة من أحفاده في الغارات الجوية الإسرائيلية، لكن والدهم رفض.

وقال علي: “لقد شهد النكبة وغادر منزله مرة واحدة عندما كان طفلاً عندما هُجّروا قسرًا من حيفا، ولن يكرر خطأ والده أبدًا. استغرق الأمر منا أيامًا لإقناعه بالإجلاء من حينا إلى آخر خلال فترة القصف الإسرائيلي المكثف. بالنسبة له، كلمات ترامب مجرد مزحة”.

نجونا من الموت المحقق آلاف المرات
يعتقد علي أن إسرائيل كانت قد حاولت بالفعل إفراغ شمال غزة تدريجيًا من خلال ما يسمى بـ “خطة الجنرالات”، لكنها فشلت بسبب صمود الفلسطينيين.

وقال: “لقد نجا مئات الآلاف من الناس مثلي من آلاف الموت المحقق”، مضيفًا: “إذا اندلعت الحرب مرة أخرى، فسوف نبقى على أرضنا. حتى النازحون الذين عادوا إلى ديارهم في الشمال اليوم لن يجلوا مرة أخرى”.

وقف علي في شارع الرشيد في غرب مدينة غزة، منتظرًا شقيقته، والتيكانت قد أجليت إلى الجنوب في أوائل يناير/كانون الثاني 2023 لتلتقي بزوجها، الذي احتجزته القوات الإسرائيلية وأفرجت عنه لاحقًا هناك.

ومثل مئات الآلاف من الآخرين، كان يملأه مزيج من الارتياح والامتنان لإعادة لم الشمل مع أحبائه بعد شهور من الانفصال.

واختتم حديثه قائلاً: “إذا كان ترامب هنا اليوم وشهد احتفال العائدين إلى ديارهم، فسوف يفهم العلاقة العميقة بين الفلسطينيين وأرضهم”.

مساحة للأمل
مثل علي، لم تغادر لمى أبو عاصي، 27 عامًا، شمال غزة، على الرغم من أن عائلتها أُجليت عدة مرات إلى ملاجئ مؤقتة بعد أن دُمر منزلهم جزئيًا في مدينة غزة جراء الهجمات الإسرائيلية في مايو الماضي.

وقالت لمى أبو عاصي إنه على الرغم من المعاناة التي لا يمكن تصورها، لا يزال لدى الناس في غزة أمل في مستقبل أفضل، متابعة بقولها: “على الرغم من أننا فقدنا منازلنا والعديد من أحبائنا، إلا أننا ممتنون لإعادة بناء حياتنا، حتى لو كان ذلك يعني نصب خيمة على أرضنا”.

بينما ربما يكون ترامب قد أشار إلى غزة باعتبارها “موقع هدم” بسبب الدمار الواسع النطاق الناجم عن القصف الإسرائيلي، تعتقد أبو عاصي أن “أملنا، الذي أبقانا صامدين طوال أكثر من عام من المصاعب، سيدفعنا إلى إعادة بناء بلدنا بأيدينا، بشكل أجمل من ذي قبل”.

غير أن عودة الفلسطينيين النازحين من جنوب غزة إلى الشمال تجعل لمى متفائلة بأن الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في المنفى سيعودون يومًا ما.

وقالت: “نحن في غزة لا نتوقع أي شيء من العالم بعد المعايير المزدوجة والتخلي الذي عانيناه، كل ما أتمناه هو أن يحترم العالم حقوق الإنسان، ويمنح الناس كرامتهم، ويساعدهم على العودة إلى وطنهم – لا أن يغادروه”.

سوف يفشلون مرة أخرى
يرى حسني مصطفى، 68 عامًا، من مدينة غزة، ويقيم حاليًا في مصر، حيث تم إجلاؤه في مايو/أيار 2024 لتلقي العلاج الطبي لزوجته المصابة بالسرطان، أن تصريحات ترامب جزء من جهد طويل الأمد لإفراغ فلسطين، وخاصة غزة.

وقال حسني: “منذ السبعينيات، حاولت إسرائيل ودول أخرى تسهيل هجرة الفلسطينيين من خلال تغطية تكاليف السفر وتوفير فرص عمل في الخارج”، وأضاف: “لقد فشلوا آنذاك، وسوف يفشلون مرة أخرى”.

وتابع: “قد يعتقد ترامب أن الناس في غزة يمكنهم المغادرة ثم يمكنه الاستثمار في الأرض، لكنه لا يدرك أن ذلك مستحيل حتى مع الحوافز المالية والهجرة المنظمة”.

وأشار مصطفى إلى عودة الناس مؤخرًا إلى ديارهم في الشمال كدليل على ارتباطهم الوثيق بالأرض.
وأضاف: “نام الناس في الشوارع، في انتظار لحظة العودة إلى ديارهم – أو أنقاض ديارهم – حتى لو كانت على بعد بضعة كيلومترات فقط.

فلسطين هي وطننا، ولا يمكن لأحد على وجه الأرض أن يقتلعنا منها”.

الاستعمار الاستيطاني
وقال حيدر عيد، الأستاذ المشارك في جامعة الأقصى في غزة والباحث المشارك في مركز الدراسات الآسيوية في إفريقيا بجامعة بريتوريا، لموقع “ميدل إيست آي” إن اقتراح ترامب يعكس الأيديولوجية اليمينية المتطرفة التي تهيمن أيضًا على السياسة الإسرائيلية.

وأوضح أن ما يسمى بجهود ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار كانت مرتبطة فقط بدوره في ذلك الوقت، وأن تصريحاته الأخيرة تكشف عن أجندة أعمق.

وقال عيد: “إن تصريح ترامب الأول هو في جوهره دعوة للتطهير العرقي. إنه يتماشى مع نفس الأيديولوجية التي تسيطر على إسرائيل وتديم أسطورة الحل السلمي مع المضي قدمًا في سياسات التهجير”.


ويعتقد عيد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل متجذرة في “الأيديولوجية المشتركة” للاستعمار الاستيطاني. فخلال الحرب، دعا المستوطنون الإسرائيليون والمسؤولون الإسرائيليون اليمينيون المتطرفون مرارًا وتكرارًا إلى خطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا من مساحات واسعة من غزة واستبدالهم بمستوطنين إسرائيليين.

وأضاف: “إن الدول الاستعمارية الاستيطانية مثل أستراليا والقوى الاستعمارية السابقة تدعم أيضًا إسرائيل، لأنها تشترك في مصلحة استبدال السكان الأصليين بالمجتمعات الاستيطانية”.

ويؤكد تحليل عيد السياق الأوسع لتصريحات ترامب المثيرة للجدل، ويربطها بتاريخ طويل من التشريد والاضطهاد الذي يواجهه الفلسطينيون.

وقال: “ما نشهده ليس حادثًا معزولًا، بل جزء من جهد منهجي لمحو الوجود الفلسطيني من أرضهم”، مضيفًا: “ومع ذلك، فمثلما قاوم أجدادنا، سنستمر في المقاومة ونظل ثابتين على أرضنا”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن ضمانات الأمان
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن "ضمانات الأمان"
  • كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • خلال 48 ساعة..إسرائيل تقطع كلّ الاتصالات مع أونروا
  • لا للتهجير..جيشنا الشعب وشعبنا جيش
  • 35 وكالة إغاثة دولية تؤكد إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة عن عمد وسبق إصرار