بغداد اليوم - متابعة 

قتل رجل إيراني، يبلغ من العمر 30 عاما، اليوم السبت (17 شباط 2024)، 12 شخصا من أقاربه بالرصاص في منطقة ريفية نائية جنوب شرقي إيران، في أعنف حادث إطلاق نار منذ عقود. 

وقال رئيس وزارة العدل في محافظة كرمان، إبراهيم حميدي في تصريح صحفي، إن "المسلح فتح النار على والده وشقيقه وأقاربه في الصباح الباكر في إحدى القرى بسبب خلافات عائلية".

 

واضاف: "لم يتم تحديد هوية المهاجم، أنه استخدم بندقية كلاشينكوف هجومية". 

وتتحدث وسائل الإعلام المحلية عن حوادث إطلاق نار من حين لآخر، لكن هذا الهجوم أدى إلى أعلى عدد من القتلى في إيران، حيث لا يُسمح للمواطنين قانونيا سوى بحمل بنادق الصيد، وهو أمر شائع في المناطق الريفية.  

وأعلن رئيس القضاء في محافظة كرمان محسني ايجئي، فور وقوع هذا الحادث المروع، وضع التحقيق في الأمر على جدول أعمال القضاء والشرطة.

وبين أن المتهم هارب حاليًا، وأشار إلى أنه تم إصدار الأوامر القضائية اللازمة للقبض على الشخص المذكور، وسيتم توفير معلومات إضافية بهذا الصدد للجمهور من خلال إدارة العلاقات العامة في كرمان بأكملها. مقاطعة.

وفي عام 2022، فتح موظف، تم فصله من مجموعة مالية مملوكة للدولة، النار في مكان عمله السابق، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين قبل أن ينتحر في غرب البلاد. 

وفي عام 2016، أطلق رجل يبلغ من العمر 26 عاما النار على 10 من أقاربه في منطقة ريفية في جنوب إيران. 

وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت أعمال العنف في البلاد التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى جانب العقوبات الأمريكية الساحقة التي ساعدت في ارتفاع التضخم وزيادة معدلات البطالة.


المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا

البلاد – دمشق
في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الفلسطينية، تتقدم إسرائيل بخطى محسوبة نحو ترسيخ احتلال طويل الأمد لجنوب سوريا، في استغلال واضح للفراغ الأمني والسياسي بعد انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي. المشهد هناك لا يوحي فقط بتدخل عسكري تقليدي، بل بتغيير جذري في طبيعة السيطرة على الأرض، حيث تبدو تل أبيب عازمة على خلق “فلسطين أخرى” على امتداد الحدود السورية-الإسرائيلية.
زيارة استقصائية حديثة أجراها مراسلو صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى المنطقة كشفت ملامح هذا التوسع الإسرائيلي، الذي لم يعد مجرد تدخل عسكري أو ضربات جوية متفرقة، بل أصبح منظومة متكاملة من السيطرة الأمنية والإدارية والاجتماعية. في قرية الحميدية، الواقعة داخل منطقة منزوعة السلاح سابقًا، تُسيطر إسرائيل الآن على كل شيء: من حركة المدنيين إلى الخدمات الطبية، ومن حجم الجنازات إلى توزيع الطعام.
موقع عسكري إسرائيلي حديث البناء يراقب القرية ليل نهار، بينما تُسيّر دوريات شبابية نقاط التفتيش، وتُقيّد الحركة، وتتحكم فيمن يغادر ومن يدخل، حتى في حالات الطوارئ الطبية. في رمضان، لم يتمكن الأهالي من زيارة أقاربهم لتناول الإفطار، وأُجبر شيوخ القرية على طلب إذن من ضباط الارتباط الإسرائيلي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. في جنازات القرية، حُدد عدد المعزّين، واختُزلت أيام الحداد التقليدية إلى يوم واحد، في انتهاك فج للأعراف الاجتماعية والدينية.
في مقابل هذه القيود، عرضت إسرائيل طرودًا غذائية على سكان القرى الفقيرة، في محاولة مكشوفة لكسب ود الأهالي وتحسين صورة جيش الاحتلال. وبينما قبل البعض مضطرًا، رفض كثيرون، إدراكًا منهم أن ما يُمنح اليوم كمساعدة، سيتحول غدًا إلى أداة لإدامة الاحتلال.
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، صعدت تل أبيب من تدخلها العسكري. مئات الغارات الإسرائيلية دمّرت ما تبقى من الجيش السوري، فيما توسعت القوات البرية في منطقة الأمم المتحدة المنزوعة السلاح، التي ظلت قائمة لنصف قرن. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب علنًا بنزع سلاح الجنوب السوري، بينما صرّح وزير دفاعه بأن القوات الإسرائيلية باقية هناك “إلى أجل غير مسمى.”
اليوم، بات لإسرائيل وجود فعلي على مساحات ممتدة لمئات الأميال داخل الأراضي السورية، تُديرها عبر مواقع عسكرية متقدمة، وأبراج مراقبة، وممرات ترابية مغلقة. وهي تُعيد بذلك إنتاج نموذج “المناطق العازلة” الذي اعتمدته في غزة ولبنان، وتُطبّقه الآن في سوريا بغطاء أمني لكنه يحمل أهدافًا توسعية صريحة.
وفي تطور خطير، أعلنت المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن تنظيم زيارات إلى مواقع أثرية داخل الجنوب السوري خلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، وفق ما أورد موقع “كيبا” العبري. هذه الخطوة، التي تتم بحراسة عسكرية مشددة، لا تعكس اهتمامًا بالتراث، بقدر ما تُعلن دخول الجنوب السوري مرحلة جديدة: مرحلة دمج الأراضي المحتلة في الوعي الإسرائيلي، وتحويلها إلى وجهات “سياحية آمنة” كما حدث في القدس والجولان.
بهذا المسار، لا تُوسّع إسرائيل نفوذها فحسب، بل تُعيد رسم خريطة سوريا بسياسة التدرج الهادئ… لتكتب نكبة جديدة في قرى ظلت لسنوات تنزف من الحرب، وتُركت الآن فريسة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم.. مائل للحرارة والعظمى بالقاهرة 28 درجة
  • سيناريو الهجوم الأمريكيّ الإسرائيليّ لإيران: الأعنف ضدّ دولةٍ ذات سيادةٍ منذ الحرب العالميّة الثانيّة وسيُدمِّر البرنامج النوويّ
  • السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • مصدر حكومي إيراني لـبغداد اليوم: يجب عدم الإستخفاف بالتهديدات الأمريكية
  • مصدر حكومي إيراني لـبغداد اليوم: يجب عدم الإستخفاف بالتهديدات الأمريكية - عاجل
  • نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
  • قتيلان إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان