جيش الاحتلال: قصفنا مستودع ذخيرة للجيش السوري في درعا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، قصف مستودع ذخيرة للجيش السوري في درعا، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقالت الإذاعة العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مستودعات أسلحة للجيش السوري، وذلك ردا على إطلاق نار من جنوب الجولان المحتلة، وفق زعمه.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان اليوم السبت، أنه "خلال الليل ردا على عمليات إطلاق نار من الأراضي السورية إلى جنوب الجولان لم تعبر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي منطقة إطلاق النار بنيران المدفعية وهاجمت الطائرات المقاتلة مستودع ذخيرة للجيش السوري في منطقة محجة التابعة لمحافظة درعا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستودع ذخيرة الجيش السوري درعا جنوب الجولان جیش الاحتلال للجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.