الاتحاد الأوروبي والصين يبحثان في ميونخ سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل مع وزير الخارجية الصيني وانج يي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصين في شتى المجالات، لاسيما متابعة نتائج القمة المشتركة التي عُقدت بين الجانبين في شهر ديسمبر الماضي.
سفير الصين بالاتحاد الافريقي: يشيد بجدول أعمال التكامل الأفريقي الصين تطالب الاحتلال بوقف عملياته العسكرية جنوب غزةجاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعه الرسمي صباح اليوم السبت، في أعقاب اجتماع عقده بوريل ووانج يي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني الذي يُعقد حاليًا في مدينة ميونيخ الألمانية.
وذكر البيان، أن الجانبين ناقشا تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك آثارها العالمية المزعزعة للاستقرار.
وأعرب بوريل عن توقعات الاتحاد الأوروبي بأن تمتنع الصين عن دعم روسيا، وشجع الصين على المشاركة في صيغة السلام بأوكرانيا، بما في ذلك من خلال الانضمام إلى قمة السلام العالمية، وأكد عزم الاتحاد الأوروبي القوي على دعم أوكرانيا على الجانبين العسكري والمدني.
كما ناقش بوريل ونظيره الصيني وانج يي الوضع في الشرق الأوسط؛ حيث أعرب بوريل عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية والعواقب الأوسع على المنطقة، وشدد على ضرورة خفض التوترات الإقليمية وتعزيز الجهود الدولية نحو حل الدولتين.
وفيما يتعلق بتايوان، ذكر البيان أن بوريل أكد أن موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير، وهو الداعم لسياسة "الصين الواحدة"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وأعرب عن أمله في أن يتم عقد الحوار التالي بشأن حقوق الإنسان بين الاتحاد الأوروبي والصين قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين ميونيخ العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.